Chapter : 7

148 3 41
                                    

البارت نوعاً نا قصير بس حلو🦦
________________

فتحت روجين عينيها على مهل بقي بصرها معلق بالسقف بهدوء ثواني هي حتى وسعت مقلتيها لتشهق بحده وهي ترفع نفسها تتلفت بكل الاتجاهات لتجد جيمين بجانبها ينظر اليها بهدوء لتصرخ بخوف وارتجاف :
" ج... جيمين أي .. أين إيما وتاي هل هما بخير هااا .... هل هما بخير ارجوك اخبرني انهما بخير ارجوك"

وقف جيمين بهدوء ليردف :
" اتبعيني "

خرج من الغرفه لتتبعه روجين باستغراب لتراه يرتدي حذاءه ويخرج من المنزل وكان المنزل هاديء لذلك من الواضح انه لا يوجد غيرهما لكن الى اين ذهبوا في هذا الوقت ؟! ارتدت معطفها وحذاءها لتلحق به وجدته بسيارته ينتظرها اسرعت بخطواتها لتجلس بجانبه لينطلق في طريقه ، كان الصمت يعم السياره لم تستطيع روجين الصمت اكثر لتردف فجاءه :
" الى اين نحن ذاهبان بهذا الوقت ولم تجبني اين إيما وتاي  ؟!"

اردف ونظره لا يزال معلق بالطريق :
" ستعلمين قريباً كدنا نصل "

لترجع رأسها للخلف وهي تتنهد لم تمر دقائق كثيره حتى وصلوا لوجهتهم نزل جيمين لتنزل هي بدورها نظرت للمكان المقصود لتعقد حاجبيها وتتمتم :  "المستشفى؟!"

نظرت للأمام لتجد جيمين قد دخل قبلها  لتلحق به وعندما استطاعت اللحاق به لانه كان يبعدها بمسافه قليله سألته للمره الثانيه

" جيمين... لماذا نحن هنا؟!"

نظر اليها بطرف عين ليكمل سيره دون النطق بحرف ليثير ذلك اعصاب روجين بسبب تجاهله لها ذهب لمكان الاستقبال ليسأل بهدوء

" أين توجد غرفة كيم تايهيونغ وإيما ؟!"

الموظفه :
" اذهب للطابق الثالث رقم الغرفه ١١٣ "

جيمين بابتسامه هادئه :
" شكراً لك "

التفت ل روجين ليجدها واقفه تنظر اليه بصدمه وبفاه مفتوح ليبدل ملامحه للبرود ليردف :
" اغلقي فمك تبدين كالبلهاء "

ليكمل طريقه بينما هي اغلقت فمها لكن لا تزال مصدومه هل ابتسم قبل قليل بوجه الموظفه؟؟!

حركت رأسها تبعد الافكار لتلحق به بعد ان استقلا المصعد وصلوا لوجهتهما كانت روجين تقابل الباب بينما جيمين بخلفها تنفست الصعداء لكن قبل ان تفتحه كان هناك اصوات ضحكات عاليه وعندما فتحته توقفت الضحكات ليوجه الجميع نظرهم للدخيل

مسحت بنظرها ارجاء الغرفه لتجد تاي مستلقي بالسرير وهو ينظر اليها بابتسامه جانبيه ويبدو عليه التعب وانه قد اصيب بكتفه  والبقيه منتشرون بانحاء الغرفه لتلتفت للجهه الاخرى لتجد إيما مستلقيه وعلى رأسها عصابه بيضاء لكن عليها القليل من اللون الاحمر القاتم بسبب النزيف لكنها كانت تبتسم على غير عادتها لم تستطيع روجين امساك دموعها بينما كانت تتقدم ببطء نحو إيما لدرجه لم تلاحظ الفتى الجالس بجانبها عند وصولها بقيت متصنمه مكانها تنظر ل إيما والاخرى تبادلها النظرات ثواني حتى انفجرت روجين بالبكاء لتمسك إيما بيدها وتسحبها اليها لتعانقها بقوه والاخرى تشد من عناقها وهي تغرس رأسها بكتفها وتبكي بقوه بينما إيما تمسح على شعرها بيد وبالاخرى تربت على ظهرها وهي تهمس وتبعدها عنها حتى ترى وجهها :
" هشششش ..... أنا بخير حسناً لا تبكي "

{ The Denial } إنكارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن