روجين فتاه تبلغ 19 من عمرها وحيدة عائلتها تقرر وبشكل مفاجيء العيش باستقرار بمدينه اخرى لتجربة حياة واحداث جديده لكنها لم تفكر بما سيكون قادم لها وهل ستقرر التراجع عن قرارها ام لا ......
كانت روجين عائده لغرفتها بعد تحدثها مع هوسوك لتردف بنفسها : " لماذا كانت تعابيره حزينه عندما اجبته ؟"
تنهدت بتعب لتكمل طريقها وعند اقترابها من باب الدخول قامت يدٌ ما بسحبها لتجرها خلفها رفعت روجين نظرها لتردف بتعجب : " ج ... جيمين ؟"
لكن جيمين اكمل طريقه وهو ما يزال يجرها معه لتتنهد روجين وتتبعه بصمت توقف بأحد الاماكن البعيده والمعتمه اوقفها امامه لينظر اليها .
بقي واقف بمكانه يتفحصها ليميل برأسه بهدوء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بينما روجين قد توترت بسبب نظراته لتردف : " ل .....
لم تكمل جملتها لتشهق بحده عند اقتراب جيمين منها ووضع يده بجانب رأسها على الحائط لتعود هي بدورها الى الخلف مما سبب التصاق ظهرها بالحائط ليكمل جيمين تأمله لوجهها بقي دقائق على هذا الحال ليردف بنبره هادئه : " لماذا فعلتي هذا ؟"
لتردف روجين بتوتر : " م ... ماذا تقصد ؟"
ليبتسم بخفه : " لماذا وافقتي ؟"
روجين بحاجبين منعقدين: " جيمين ماذا ت .......
لم تكمل جملتها ليضرب جيمين يده بجانب رأسها بقوه ليردف بصراخ مما سبب فزعها : " لا تتصنعي الغباء روجين "
بقيت روجين متجمده تنظر اليه بصدمه وخوف لكنه اكمل بينما يصر على اسنانه : " لماذا هو ما الذي يميزه عني ها؟ لماذا ؟"
بقيت روجين صامته تنظر اليه ليكمل بينما عينيه كانت مصوبه بعينيها : " هل لأنه كان يهتم بك قبلي؟ هل لانه احبك قبلي ؟ هل لانه لم يعاملك بقسوه مثلي ؟ فالتجيبيني روجين واللعنه"
ابتسم جيمين بسخريه عندما لم يجد اي رد ليقترب فجاءه منها بشكل مبالغ نظر اليها لثواني معدوده بينما روجين قد تجمدت بمكانها ليردف بالقرب من شفتيها بهمس : " اذاً سنرى ماذا سيفعل اذا علم ان صديقه العزيز قد قبل حبيبته "
