بقيت إيما جالسه بنفس المكان الذي تركها يونغي به ليلمحها تاي هناك توقف لوهله يراقبها بينما يلهث محاولاً تنظيم انفاسه بعد ان هدأ اقترب منها بهدوء ليجلس بجانبها على بعد مسافه بقي ينظر امامه كما تفعل لدقائق معدوده ليردف بهدوء :
" هل كان يونغي معك ؟"
لتهمهم إيما له بنعم ، تنهد من جديد ليكمل بهدوء :
" هل انتي بخير ؟"
ابتلعت إيما غصتها لتردف بعناد :
" نعم ف انت لم تعد تهمني "
تاي :
" إيما انا اسف لم اكن اقصد ذ....
وقفت إيما لتصرخ فوقه :
" ما الذي لم تكن تقصده ؟ لقد عنيت كل كلمه قلتها تاي انا لست غبيه لن اقع ضحية الاعيبك مره اخرى "
كانت على وشك الذهاب ليمنعها تاي بامساكه لكتفها اغمضت إيما عينيها لتردف دون النظر اليه :
" تاي اتركني "
تاي بعناد :
" لن افعل ذلك التفتي "
إيما بصوت منكسر :
" لقد اخبرتني انك لم تعد تريدني انت طلبت مني الانفصال لذلك اتركني "
انزل تاي رأسه ليردف بحزن :
" إيما لدي سبب لذلك "
التفتت هي الاخرى اليه لتردف بسخريه :
" ما هو السبب السخيف الذي يجعلك تجرح حبيبتك بتلك الطريقه ؟ "
تاي بهدوء :
" هل يمكنك الهدوء حتى اخبرك ؟"
نظرت اليه لثواني معدوده لتجلس بنفس المكان ابتسم تاي بهدوء ليجلس بجوارها كان على وشك وضع يده فوق يدها لتسحبها إيما وعقدت ذراعيها لتردف ببرود:
" فالتتكلم "
انزل تاي رأسه بهدوء ليردف :
" حسناً لكن قبل ذلك لا تغضبي من روزان هي حتى لا تعلم بما يجري "
إبما باستغراب :
" هل الامر متعلق بها لذلك ذكرتها؟"
تاي :
" سأخبرك ما الامر "
اخبرها تاي بكل ما حدث وعن المكالمه التي اتته من والديه وعند انتهائه بقيت إيما صامته تنظر للفراغ ليلوح الاخر بيديه امامها مما جعلها تستفيق من شرودها واردفت :
" لماذا لم تخبرني فقط لماذا فعلت كل ذلك ؟"
تاي بحزن:
" لقد اردت منك ان تكرهيني حتى لا تتألمي عندما تريني مع فتاة غيرك كانت هذه افضل طريقه "
تنهدت إيما لتردف :
" كان عليك فقط اخباري كنت سأتفهم ذلك "
ابتسم تاي بهدوء ليردف :
" اسف "
أنت تقرأ
{ The Denial } إنكار
Romansaروجين فتاه تبلغ 19 من عمرها وحيدة عائلتها تقرر وبشكل مفاجيء العيش باستقرار بمدينه اخرى لتجربة حياة واحداث جديده لكنها لم تفكر بما سيكون قادم لها وهل ستقرر التراجع عن قرارها ام لا ......
