انتهى الجميع من محاضراته ليقترحوا الذهاب للشركه هذه المره معاً اتصلت إيما بروجين لتخبرها بذلك .
كانت روجين مازالت تبكي لتتوقف عند سماعها لهاتفها يهتز بداخل جيبها اخرجته وعند لمحها لاسم المتصل مسحت دموعها بسرعه بينما تسعل محاوله اصلاح صوتها لتردف بهدوء :
" نعم ماذا هناك إيما ؟"إيما بتساؤل :
" اين انتي ؟"روجين بصوت مبحوح اثر البكاء:
" بالغرفه لماذا ؟"إيما باستغراب :
" ماذا به صوتك ؟"روجين بهدوء :
" لا شيء انا فقد متعبه قليلاً اذاً ماذا هناك ؟"إيما :
" لقد اقترح الرفاق ان نذهب للشركه خاصتهم "روجين :
" متى ؟!"إيما بحماس :
" الان "روجين بصدمه :
" ا .... الان ؟"إيما :
" نعم "روجين بتوتر :
" اههه اس .....إيما تقاطعها :
" لا تعتذري ، انني امام غرفتك الان هيا ارتدي ثيابك واخرجي والا اقتحمت غرفتك هيا "روجين بتنهد :
" حسناً حسناً لكن .... هل سيذهب جيمين ؟"إيما :
" نعم لقد سبقنا لذلك اسرعي البقيه ينتظرون "اقفلت إيما المكالمه لتقف روجين وتأخذ حماماً سريعاً لم يكن لديها القدره على تجفيف شعرها لتتركه كما هو مبلل ذهبت امام المرآه لتضع القليل من مساحيق التجميل حتى تخفي اثار بكاءها بينما ارتدت ثياب بسيطه كانت عباره عن :
عند انتهائها حملت حقيبتها لتخرج من غرفتها لكنها لم تجد اي شخص بغرفة المعيشه لتخرج من هناك وايضاً لم يكن هناك اي شخص امام الباب لكن سرعان ما لاحظت سيارة تبعد عدت مترات عنها اتجهت لها لتصدم من صاحب السياره بقيت متجمده مكانها تنظر اليه بصدمه ليردف ببرود بدون ان يكلف نفسه عناء النظر اليها :
" هل ستدخلين ام اذهب ؟"
أنت تقرأ
{ The Denial } إنكار
Romanceروجين فتاه تبلغ 19 من عمرها وحيدة عائلتها تقرر وبشكل مفاجيء العيش باستقرار بمدينه اخرى لتجربة حياة واحداث جديده لكنها لم تفكر بما سيكون قادم لها وهل ستقرر التراجع عن قرارها ام لا ......