روجين فتاه تبلغ 19 من عمرها وحيدة عائلتها تقرر وبشكل مفاجيء العيش باستقرار بمدينه اخرى لتجربة حياة واحداث جديده لكنها لم تفكر بما سيكون قادم لها وهل ستقرر التراجع عن قرارها ام لا ......
كانت إيما قلقه على روجين عند علمها من الارصاد الجويه انه على وشك الإمطار لاحظ تاي ذلك ليسألها باهتمام : " إيما "
التفتت اليه بهدوء ليردف : " هل انتي بخير ؟"
اومئت إيما بتردد لتعاود النظر للأسفل بينما جمعت كفيها لتفركهما بتوتر لاحظها تاي ليضع يده فوقهما بتردد ارتجفت لتنظر اليه ، ابتسم لها بدفء محاولاً طمئنتها : " لا تقلقي لقد خرج جيمين إليها ستكون بخير حسناً؟"
ابتسمت اليه بهدوء لتوميء برأسها قرب رأسه من اذنيها ليهمس لها : " بالمناسبه تبدين جميله اليوم "
تجمد بمكانها واحترقت وجنتاها من الخجل لتخفض رأسها بهدوء بينما ابتسم تاي برضا فقد اخذ مراده
كانت روجين تبكي دون علمها عن هوية الشخص الذي تعانقه لكن كل ما تريده هو اخراج ذلك الكم الهائل من الدموع المكبوته بينما هو لم يمانع ذلك كان يحاول ان يخفف عنها حتى لو لم يقل شيء كان قلبه يتقطع الى اشلاء مع كل صوت تخرجه وهو لا يعلم لماذا يشعر بذلك الشعور الغريب ، شعر فجاءه بشيء رطب يقع فوقه رفع نظره للاعلى لتنزل قطره اخرى معلنه السماء عن نزول بلوراتها مع المنهاره امامه حاول ابعادها عنه ليدخلوا للداخل فقد خشي ان يمرضوا لكنها رفضت الابتعاد لتشد من معانقته ليتركها تفعل ما تشاء بقيوا على هذا الحال لمدة وكان يحاول ان يحميها من قطرات المطر قدر المستطاع بدأ بالفعل بالسعال ليشعر بهدوء روجين المفاجيء
ابعدها عنه قليلاً فوجدها نائمه بهدوء بينما اندمجت بقيت دموعها مع قطرات المطر بحيث لا يمكنك معرفة انها كانت تبكي إلا من انفها ووجنتيها المحمرتان وعينيها المتورمتان من البكاء ابتسم بهدوء بينما كان يتأملها بهدوء ليسرح بملامحها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وضع يده فوق وجهها يمنع تساقط قطرات المطر عليه لكن سرعان ما شعر بتوقف القطرات رفع رأسه فوجد مظله سوداء وجه نظره للخلف ليرى البقيه واقفين بينما جين ممسك بالمظله واضعاً إياها فوقه امسكها جيمين من يده بينما إيما كانت على وشك الذهاب الى روجين لكن صوت جيمين اوقفها عندما اردف بهدوء: " انها نائمه لا تقلقي "
