المقنع : الملف مقابل حياة الأمير يامن ، و الاختيار متروك على الأمير ياسين لنرى من هو الأهم لديه ؟
ثم وجه كلامه للحارس وقال : معك ثلاث ساعات إذا لم تأتي بالوقت المناسب فمعناه أنه لم يعطي الملف .
صدمت حلت على كليهما و لكن بالتأكيد ياسين سيختار أخاه سيختار يامن إذن لا داعي للقلق .
بالفعل انطلق حارس جواد متجها للقصر لإحضار الملف من الأمير ياسين .
جواد : و لكن ...
المقنع بسخرية : ما الأمر يا سمو الأمير ؟
جواد : لكن ياسين لم يعد للقصر ، و لا نعلم أين هو ؟ لقد كان مع يامن ...
قاطعه المقنع وهو يضحك بسخرية : لكن نحن نعلم مكانه ، أنت محق هو ليس في القصر ، لا تستغرب معرفتي لمكانه فهو صديق لنا ثم اقترب وهمس في أذنه جواد قائلا : و ربما قائد العصابة .
جواد بغضب جامح : أنت تكذب ياسين لا علاقة له بكم أيها الأوغاد .
المقنع بسخرية : ستتأكد من النتائج النهائية يا سمو الأمير .
ثم نقل نظره ليامن الذي كان يفكر في شيء ما ...
المقنع باستفزاز وقد مال برأسه بالقرب من يامن ونظر لعينيه : أوووه يبدو أن سمو الأمير قلق من شيء ما ، هل يا ترى سيختار أخيك الملف عليك ؟ ربما الملف أهم من حياتك ، فهو بهكذا سيتخلص من أحد منافسيه على السلطة ....
أسكته عن الكلام ضربة مباغتة من يامن فقد قام بضرب رأسه برأس ذلك المقنع و تألم الأخير و شتم يامن بألفاظ بذيئة ...
هدر يامن بصوت غاضب و شرس و لكنه مليء بالثقة : أنا أعلم من هو أخي ، وأثق به جيدا ، كلامك و تلميحاتك لن تؤثر في ، تذكر بأني توأم ياسين أي أفهم تحركاته و نظراته و أعلم جيدا أنه لا يكون صداقات مع أمثالكم ، لا تحاول زعزعة ثقتي بأخي فأنت مهما فعلت لن تستطيع ذلك .
المقنع و هو يضع يده على رأسه مكان الضربة قال بحقد وغضب : سنرى ياسمو الأمير أنت تسطر نهايتك بيديك .
و خرج من المكان بغضب ...
بعد مدة من الصمت ، كان كل من جواد و يامن يفكران كيف من الممكن أن ينتهي هذا الأمر و يفكرون في طريقة للهرب ...
همس يامن بقلق وقد شعر بوخزة في قلبه : ياسين .
جواد وهو ينظر له باستغراب : ما الأمر يا يامن ؟
يامن بقلق : أشعر بأن هناك شيء سيء قد أصاب ياسين .
جواد : أين هو أليس من المفترض أن تكونا معا ؟
يامن : لا أعلم لقد اختفى فجأة و نحن نتسابق بالخيل و بعدها هجم علي أولئك الأوغاد ، لا أعلم أين ياسين .
أنت تقرأ
الجرح في القلب1 ( صراع الأمراء )
Фэнтезиرحلتنا هذه المرة في بلدة جميلة و زمان بعيد ، سنحلق في سماء هذه البلدة مع حمامة ناصعة البياض ، و نمر على أسواقها الشعبية المنظمة و نرى الأطفال يركضون بسعادة في شوارعها و السعادة و الرضا مرسوم على ساكنيها و لوحة موجودة على بوابة هذه البلدة مكتوب عليه...