اقتباس ( الجرح في القلب 2)

157 14 42
                                    

اقتباس 1 ..

فتح الباب فوجد في وجهه ياسين الذي كاد يطرق الباب ...

يامن بابتسامة : لقد سبقتك .

ابتسم ياسين وقال : صباح الخير .

يامن : صباح النور ، هل استدعاك أبي اليوم ؟

ياسين : نعم ، و الآن قد وصلت .

يامن بابتسامة : حبيبة عمها، و دودة الكتب هنا إذن ؟

ياسين : في الحقيقة لم يأتوا معي فحبيبة درجة حرارتها مرتفعة يبدو أن أسنانها بدأت تظهر و تتعبها لذلك فضلت بيان البقاء في المنزل و مالك يطالع كتاباً جديداً و يغرق بين الكلمات و الحروف .

ضحك يامن وقال : صدق فارس حين سماه دودة الكتب .

ضحك ياسين أيضاً ، فابنه مالك اكتسب منه طباعه الهادئة و ملامحه الجميلة ، فمالك إن بدأ يقرأ في كتاب ينعزل تماماً عن المحيط الخارجي

( بيان زوجة ياسين ، و حبيبة طفلتهم الصغيرة الجميلة ، و مالك الطفل الأول لياسين و بيان )

كان جواد قد وصل للتو أيضاً و أقبل نحوهم و حيّاهم

جواد : إذن اجتماع طارئ لجميع الأمراء .

يامن بتوجس : أرجو أن تكون الأخبار مبشرة لا العكس .

ياسين : أرجو ذلك حقا .

أما فارس فقد مر من أمامهم دون أن يحادثهم و كان كالمجنون يتحدث مع نفسه بغضب جلي .

يامن : كأن سمو الأمير لم يرانا .

جواد : مع من يتحدث هذا ؟

يامن : مع العفاريت ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .

ياسين : فااارس ، صباح الخير .

انتبه لهم فارس و قال بغضب : أين الخير في الموضوع أين هو أنا لا أراه ؟

جواد : قنبلة و انفجرت ، اهدأ ما بك ؟

يامن : لم كل هذا الغضب منذ الصباح الباكر ؟

...........................

اقتباس 2..

السيد حاتم : بقاؤك هنا فيه فائدة ولكن وجودك في ولايتك سيكون أفضل ، أعلم بأنك لا تستطيع دخول القصر هناك بعد فراقك لعائلتك ، 

ولكن مر عام كامل على ذلك وأظن بأن ذلك يجب أن يكون فترة كافية لتعيد ترتيب نفسك أعلم أن ألمك لا يشفى و لكن وجب عليك

 استعادة توازنك وتحمل المسؤوليات التي وكلت لك ، من الغد عد لولايتك يا... و هذا أمر ، بقاؤك أو عودتك لن يعيدهم و بن يغير الحقيقة التي تعيشها .

ظهرت علامات الحزن جلية على وجوه الأمراء

من هو الذي فقد عائلته من بين الأمراء يا ترى ؟

الجرح في القلب1 ( صراع الأمراء )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن