اقتباس 1 ..
فتح الباب فوجد في وجهه ياسين الذي كاد يطرق الباب ...
يامن بابتسامة : لقد سبقتك .
ابتسم ياسين وقال : صباح الخير .
يامن : صباح النور ، هل استدعاك أبي اليوم ؟
ياسين : نعم ، و الآن قد وصلت .
يامن بابتسامة : حبيبة عمها، و دودة الكتب هنا إذن ؟
ياسين : في الحقيقة لم يأتوا معي فحبيبة درجة حرارتها مرتفعة يبدو أن أسنانها بدأت تظهر و تتعبها لذلك فضلت بيان البقاء في المنزل و مالك يطالع كتاباً جديداً و يغرق بين الكلمات و الحروف .
ضحك يامن وقال : صدق فارس حين سماه دودة الكتب .
ضحك ياسين أيضاً ، فابنه مالك اكتسب منه طباعه الهادئة و ملامحه الجميلة ، فمالك إن بدأ يقرأ في كتاب ينعزل تماماً عن المحيط الخارجي
( بيان زوجة ياسين ، و حبيبة طفلتهم الصغيرة الجميلة ، و مالك الطفل الأول لياسين و بيان )
كان جواد قد وصل للتو أيضاً و أقبل نحوهم و حيّاهم
جواد : إذن اجتماع طارئ لجميع الأمراء .
يامن بتوجس : أرجو أن تكون الأخبار مبشرة لا العكس .
ياسين : أرجو ذلك حقا .
أما فارس فقد مر من أمامهم دون أن يحادثهم و كان كالمجنون يتحدث مع نفسه بغضب جلي .
يامن : كأن سمو الأمير لم يرانا .
جواد : مع من يتحدث هذا ؟
يامن : مع العفاريت ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
ياسين : فااارس ، صباح الخير .
انتبه لهم فارس و قال بغضب : أين الخير في الموضوع أين هو أنا لا أراه ؟
جواد : قنبلة و انفجرت ، اهدأ ما بك ؟
يامن : لم كل هذا الغضب منذ الصباح الباكر ؟
...........................
اقتباس 2..
السيد حاتم : بقاؤك هنا فيه فائدة ولكن وجودك في ولايتك سيكون أفضل ، أعلم بأنك لا تستطيع دخول القصر هناك بعد فراقك لعائلتك ،
ولكن مر عام كامل على ذلك وأظن بأن ذلك يجب أن يكون فترة كافية لتعيد ترتيب نفسك أعلم أن ألمك لا يشفى و لكن وجب عليك
استعادة توازنك وتحمل المسؤوليات التي وكلت لك ، من الغد عد لولايتك يا... و هذا أمر ، بقاؤك أو عودتك لن يعيدهم و بن يغير الحقيقة التي تعيشها .
ظهرت علامات الحزن جلية على وجوه الأمراء
من هو الذي فقد عائلته من بين الأمراء يا ترى ؟
أنت تقرأ
الجرح في القلب1 ( صراع الأمراء )
Fantasyرحلتنا هذه المرة في بلدة جميلة و زمان بعيد ، سنحلق في سماء هذه البلدة مع حمامة ناصعة البياض ، و نمر على أسواقها الشعبية المنظمة و نرى الأطفال يركضون بسعادة في شوارعها و السعادة و الرضا مرسوم على ساكنيها و لوحة موجودة على بوابة هذه البلدة مكتوب عليه...