النهاية

367 32 66
                                    

في حديقة القصر ....

كانت يارا و وسيم يلعبون الغميضة

وسيم : دورك بالعد ، و هذه المرة لن تجدينني يا يارا .

يارا : سنرى ذلك .

أغمضت عينيها و بدأت بالعد

يارا : واحد ... اثنان ... ثلاثة ...

أما وسيم فقد ركض مسرعا لكي يختبئ .

عامل في الحديقة : سمو الأمير الصغير هل تلعب الغميضة ؟

وسيم و هو يبحث عن مكان : نعم .

العامل : ما رأيك أن اخبئك في مكان لن يستطيع أحد على ايجادك ؟

وسيم ببراءة : هل تستطيع ذلك ؟

العامل : نعم ، تعال معي .

بالفعل ذهب وسيم مع ذلك العامل و خرجا خارج حدود القصر بعد أن انشغل حارس البوابة بأمر ما ....

عند يارا ....

يارا : لقد انهيت  من العد سأفتح عيناي الآن هل أنت مستعد ؟

فتح يارا عينيها و بدأت تبحث عن وسيم في الحديقة

بعد مدة ....

يارا بتعب : حسنا لقد فزت يا وسيم هيا اظهر لقد تعبت من البحث .

لم يكن هناك رد

يارا بصوت مرتفع : وسيييييم أنا أستسلم هيا اظهر .

هيا لقد انتهت اللعبة .

هيا يا وسيم أنا أعترف بهزيمتي هيا اظهر .

لم تلقى رد أيضا .

رأت يامن و ياسين يتجهان نحو الاسطبل فركضت بسرعة لهما .

يامن : ما الأمر يارا ؟

يارا : لقد كنت ألعب الغميضة مع وسيم و لكن مرت مدة كبيرة و لم أجده ، أخبرته أن اللعبة قد انتهت و لكنه لا يجيب .

نظر يامن لياسين و الذي بادله نظرة القلق ...

يامن و هو يبحث في الحديقة : وسيييم .

ياسين : وسيم إن كنت تسمعنا فاظهر يا أخي

يامن : لقد ذهبت يارا يمكنك الظهور .

ياسين : وسيييييم أنت الفائز هيا اظهر .

بقيا على هذه الحال لمدة ، أبلغوا الحراس للبحث داخل القصر و كذلك علم فارس و جواد بالأمر و بدأوا بالبحث و كذلك لمياء و يارا و بدأت عمليات البحث

فارس و هو يركض باتجاه إخوته : لا أثر له .

جواد بقلق : وأنا لم أجده .

ياسين بتفكير : ربما خرج من القصر .

فارس : لكن وسيم يخشى الخروج من القصر لوحده .

الجرح في القلب1 ( صراع الأمراء )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن