اقتباس جديد و الأخير غالباً...
في قصر جواد ...
كان يمتطي خيله الأسود اللون يركض في تلك الساحة الخضراء بشكل دائري بتفكير مشغول ، أما طفله الصغير فقد تسلق السور القصير و جلس فوقه و هو ينادي بصوت عالي : جوااااااد ، يا جوااااااد .
توقف حين سمع صوت ذلك المشاكس و اقترب منه ممثلا الغضب
جواد : كم من مرة سأقول لك قل أبي أبي ، لا تناديني باسمي يا جاد
جاد بطفولية : لماذا ألا تحب اسمك يا جواد ؟
جواد بغيظ : ولا يزال يقول جواد ، تعال إلى هنا أيها المشاغب .
كاد يمسك به و لكن الصغير قفز بسرعة خارج السور و ابتعد قليلا و قال : لا أريد الشجار الآن أتيت لأخبرك أن ميار تقول لك تعال بسرعة للداخل فهناك رسالة من جدي يا جواد .
و ركض ذلك الطفل فارا بسرعة
جواد بذهول : ميار !! هذا الفتى سيصيبني بالجنون لا محالة
رفع صوته و هو يقول متوعدا : اسمها أمي ، و أنا أبي سأريك يا جاد
يظنني في نفس عمره هذا !
( ميار زوجة جواد ، وجاد طفلهما المشاغب )
...................
هكذا تكونون قد تعرفتم على أبناء الأمراء و زوجاتهم
انتظروني في أول فصل للرواية .

أنت تقرأ
الجرح في القلب1 ( صراع الأمراء )
Фэнтезиرحلتنا هذه المرة في بلدة جميلة و زمان بعيد ، سنحلق في سماء هذه البلدة مع حمامة ناصعة البياض ، و نمر على أسواقها الشعبية المنظمة و نرى الأطفال يركضون بسعادة في شوارعها و السعادة و الرضا مرسوم على ساكنيها و لوحة موجودة على بوابة هذه البلدة مكتوب عليه...