قريباً يا ملاكي

كل الطرق تؤدي إلي........!؟

لا تبخلو علي بدعمكم

لا مواعيد للنشر

❤️.. إستمتعو.. ❤️

.... 🔱💥.. BY MAHOSHA.. 💥🔱..

"أنتي ذالك الملاك أوريا"

كلمات يونغي الغير منطقية جعلها تتشدق لي ثواني في ملامحه، رفعت يدها لتحيط رأسها بهما و أغلقت عينيها بقوة تردد بهمس
"حلم، حلم، حلم، حلم، حلم، سأستيقظ، إنه مجرد حلم، حللللمممم"

أنهت تمتمتها لتفتح عينيها ببطئ فرأته ينظر لها من تحت رموشه بتململ بينما يعقد ذراعيه أمام صدره

"ليس حلم؟" شهقت بغير تصديق لتبعد يديها عن رأسها و تتهاوى للأسفل بغير قوة أو حيلة

"هل أنتهيتِ؟" سأل ببرود بدى لها أنه يسخر منها زحفت خطوة للخلف و أنظارها علي ملامحه و تلبست ملامحها التعابير الجادة لتصرخ "تباً لك"

وقفت قافزه لتستدير في الإتجاه الأخر تنوى الهرب فوجدته أمامها مجدداً، صرخت بذعر ترتد للخلف حتي سقطت أرضاً

"اللعنه كيف؟"

نزل ببطئ نحوها فحاولت الزحف للخلف و ملامح الرعب تسيطر علي تعابيرها ولكنها فشلت بالسيطرة علي جسدها لأن الإرتعاش سيدها الأن

لم يترك سوى بعض إنشات بينهما و حاصر جسدها الرقيق بين ذراعيه ضد الأرض فجعل قلبها يخفق بذعر و عيناه الحمروان إزدادت قتامة ليهسهس في أذنها بكلماته

"لا مفر لكِ من هنا، أخبرتكِ سلفاً أنتِ ستبقين هنا معي حبيبتي"

فتحت شفتيها ببطئ و الخوف يعتليها لتقول بضعف
"لست حبيبتك"

"بلي... أنتِ كذالك، منذ اليوم الذي قررت فيه حمايتك عوضاً عن حماية نفسي صرتي حبيبتي شئتي ذالك أم أبيتي، حتي لو لم تقعي بحبي يكفيني أن أكون عاشقاً لكِ"

ثم إبتعد ببطئ عنها ليقابل عيناه الحمروان عينيها السوداوين، حدث تواصل بصري بينهما جعل شئ يتحرك بداخلها لم تعرف ما هو.. ربما شئ منبثق من باطن عقلها لا تعرف ما هو

شعرت بأنامله علي وجنتيها حتي انها لم تلاحظ أنه تحرك بسبب سرحانها في ملامحه و فيما تشعر به، تشعر أنها عليها الوثوق به، لهذا لم تحاول إبعاد يده عن وجهها فظلت ثابته أمامه ليهمس بأنفاسه الحارة التي تلفح بشرتها يقول
"شعرتي بذالك الشئ أيضاً أليس كذالك؟"

رفعت حاجبيها تجاوباً...... لما يقوله هذا؟ هل شعر بنفس مشاعرها الأن ولكن ما نوع تلك المشاعر؟ قاطع حبل أفكارها صوته الهامس يجيب عن أسئلتها اليتيمة التي لم تنطق بها