🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱
وقف الجميع علي صوت جرس المدرسة الذي أعلن عن نهاية الدوام الجحيم و يفرج علي أولئك المساكين يتنهدون بتململ لأن أجسادهم تيبست بسبب جلوسهم علي مقاعدهم طوال اليوم ليسمعو أستاذهم يصرخ بينما يضرب طاولته ليسمعوه فهم يثيرون ضجة
"لا تنسو واجبكم غذاً"
"ليس مجدداً أستاذ" تذمر الجميع لتنكمش ملاح اوريا أيضاً.. كم تكره الواجبات و خصوصا إن كان عليها البحث فيها.. فهو طلب منهم جلب قصص تاريخيه و يتحاورون حولها
"ما رأيك أن نبحث معاً أوريا" قال صوت قريب منها لتستدير نحوه... إنه سوكجين عبقري الفصل و الذي لا تحبذه أبداً...و يبدو أنه يحبذها بشده فهو يلحق بها بإستمرار، تنهدت لتمشي مبتعده عنه بينما تقول:"لن أبحث في شئ أريد أن أرسب.. شكراً لعرضك سوكجيني"
خرجت من المدرسة وحدها فهي تكره تكوين الصدقات لأنها لا تدوم أبداً
هدا ما تعتقده
تمشي بخطوات سريعة في طريق حتى لمحت مجموعة من الأطفال يعنفون كلب صغير أبيض اللون بينما هو يحاول حماية نفسه
و كم كرهت التنمر و متنمرين بكل أشكالهم و أنواعهم.. إقتربت مسرعة من تلك المجموعة لتبعدهم عن الكلب الصغير.. ففرو هاربين منها
إنحنت نحو الكلب الصغير الذي لايزال خائف لتداعب فروته بينما تمد شاربها بلطف :"صغيري المسكين هل أخافوك؟"
وقفت لتخطو بعيدا بإبتسامة لطيفه و كأنها تتحدث مع إنسان و ليس كلب :"يمكنك الهرب إن لم تستطع الدفاع عن نفسك... فقط أهرب"
ذهبت مبتعده تاركة الكلب صغير خلفها لتعود منزلها "لقد عدت" صرخت داخلة للمنزل ولكن لا أحد فيه...
إنها يتيمة ولكن لم يمنعها هذا عن قول هذه الكلمة و كأن هنالك من ينتظرها.. لا أحد ينتظرها و قد إعتادت الأمر... فقط رغبت أن يوجد أحد ينتظرها و يقول أهلا بعودتك..
غيرت ثيابها لتذهب لعملها فهي تعمل في توصيل الدجاج.. كان يوماً متعباً كما الأيام التي سبقتها لتعود متعبه بدون أن تتناول عشائها رمت بجسدها فوق سريرها صغير ليحتضن النوم وعيها و تغرف في سبات عميق
"أنتِ لي" سمعت صوت في أذنها لتهمس :"من أنت؟"
"وجدتكِ أخيراً "
فتحت عينيها مذعوره لترفع جذعها العلوي من فوق سرير تلهث.. شعرت بأن أحدهم كان يلمس شعرها و يهمس في أذنها...
أنت تقرأ
قريباً يا ملاكي
Fantasíaتعيش كطالبة عادية تقضى وقتها في المنزل أو المدرسة و فجاءة تجد نفسها في وسط حروب بين الشياطين و ملاك نشبت لأجلها #مين_يونغي #جيهوب #سوكجين #أوريا