... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...
كان يونغي جالس فوق سقف المنزل يطالع فتاته المحببه علي قلبه بينما تتأمل البحر، حسناً كل شخص يتأمل الذي يحبه
لا تعلم كم إنتظر حتي يجدها بعد مضي وقتِ طويل، الأمر لا يقتصر بلقائها عندما كانت طفلة.. بل القصه أعمق من ذالك بكثير.. لقد إنتظرها لألفي سنه... ستتذكر كل شئ بنفسها و حينها ستعلم لما هيّ هنا و لما هذا المكان تحديداً؟
مالا تعلمه أنها هيّ من صنعت هذا المنزل السحري بنفسها... صنعتها من أجله في السابق.. ستتذكر كل شئ عندما يحين الوقت
تنهد بعمق قبل أن يقفز من فوق السقف و يدخل المنزل، تحديدا تلك الغرفه المخفية خلف الحائط الخشبي
علي الطاوله توجد تلك الكرة التي تراقب تحركاتها في الخارج و محيط المكان و اللوحه التي تتحكم بالمكان و كذالك ذالك الصندوق المخبئ أسفل الطاولة
أخرج يونغي ذالك الصندوق ثم فتحه ليتحقق إن ما بداخله لايزال موجوداً
"بفضلك إستطعت رؤيتها مجدداً... كان خياراً صائباً عندما قررت جلبك معي حينها"
ثم فجاءة بدأت تلك الكرة الزحاجيه بتوهج باللون الأحمر فجحظ يونغي عينيه بقلق يهتف :" للعنه لقد وجدونا"
خرج علي عجل يتجه نحو أوريا التي لا تزال سارحه مع تموجات البحر لناعمة و شمس الساطعة في قلب السماء حتي شعرت بيدين تمسكان بخصرها و إنتشهلها كالريشه واضع إياها علي كتفه متجه نحو المنزل
"يااااه يونغي ما خطبك؟"
"ليس وقت الأسئلة... علينا الهرب "
لايمكنه تركها علي الأقل ليس قبل أن تتذكر
كاد أن يصل للباب لولا شعوره أن أحدهم قد سحبه من الخلف حتي سقطا معاً علي الأرض
"أوتش مؤلم" قالت أوريا بتذمر قبل أن تستدير لتجد أن يونغي يتم خنقه عن طريق جين
"سوكجين؟ " صرخت أوريا بغير تصديق فسمعته يقول بشبه صراخ :" أوريا هل أنتِ بخير؟ ماذا فعل لكِ هذا الشيطان؟"
"سوكجين أتركه" صرخت أوريا بصرامه بينما تحملق بيونغي الذي يبدو هادئ رغم كونه يُخنق.. هل مات؟
لأول مره تشعر بالقلق عليه رغم كونه خاطفها إلاّ أنه شخص جيد أيضاً... تباً لما تقلق من الأساس؟
"شكراً لأنكِ ترينني كشخص جيد " همس يونغي بهدوء بعد أن سمع أفكارها... كيف نسيت ذالك؟ يا له من خبيث
أنت تقرأ
قريباً يا ملاكي
Fantasyتعيش كطالبة عادية تقضى وقتها في المنزل أو المدرسة و فجاءة تجد نفسها في وسط حروب بين الشياطين و ملاك نشبت لأجلها #مين_يونغي #جيهوب #سوكجين #أوريا