... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..
.
.
.
.
.
.. 🌟..
.
.
."قريباً يا ملاكي"
"لااااااا"
صرخت بقوة تنهض من فوق سريرها و دموعها تغسل وجنتيها و قلبها يطرق بقوة.."ما هذا؟" قالت بحجرشه لم تفهم سبب بكائهاً أثناء نومها... كل ما تذكره هو ذالك الصوت الأجش الذي سمعته يقول ببحة :"قريباً يا ملاكي"
ما الذي يحدث معها؟ كانت تلهث و تمسك بمكان قلبها بقوة تشعر بأنها ستتمزق لسبب لم تفهمه... تشعر بأن روحها علي وشك الفرار من جسدها الهزيل ذالك الصوت مزق أحشائها بشكل مريع...
.. ولكن...
لما تشعر بألم في أحشائها؟
أنزلت رأسها لخصرها حيث الألم لترفع تلك البيجاما الوردية لتنظر في مكان الألم... ولكن لا شئ؟ هل تتوهم فحسب؟
"مهلا لحظة" همست تمسح دموعها بعصبيه بينما تتحسس البيجاما من بين أصابعها لتستطرد :"متي إرتديت هذا؟"
مسحت بعينيها المكان ولكن لا أحد سواها هنا.. ولكن أين الكلب الصغير؟
قفزت من فوق السرير لتخرج من غرفه و كلها عزيمة علي قتل ذالك الشيطان الوغد فلا أحد غيره قد غير ثيابها لأنه بكل بساطة لا أحد هنا سواهما و الكلب و أيضاً الكلب لن يغير ثيابها بتأكيد
بخطوات غاضبه تتجول في أرجاء المنزل لتنظر للباب الذي يؤدي للخارج لتقول بعيون غاضبه :"لابد من أنه في الخارج ذالك القزم اللعين"
بالمناسبة.. هوّ أطول منها
سارعت نحو الباب لتفتحه بقوة و تخرج ولكنها تجمدت مكانها و عيناها تتجول في الأرجاء بذهول لتهمس :"أين أنا؟"
تذكر تماماً أنها كانت في غابة خضراء ولكن الأن هيّ علي شاطئ البحر؟ كيف حدث ذالك؟
إقتربت من الشاطئ و قدمها تغرق في رمال يجعلها تبتسم بسبب الدغدغة اللطيفة فتوقفت أمام البحر أزرق اللون... شعرت بسحر غريب حوله و بدى المكان مؤلوف بشكل غريب لها رغم أنها لا تزور الشواطئ عادتاً
كان الهواء العليل يضرب بشرها بلطف جاعل من شعرها الأسود يعبث حولها و بعض الخصلات تضايق بندقيتيها لتعيد خصل خلف أذنها بينما تبتسم بإشراق للبحر...
شعرت بيد تلتف حول خصرها و صدره إلتصق بظهرها و أراح ذقنه علي كتفها الأيمن فتجمدت مكانها شاعره بأن قلبها سيتوقف في أي لحظة لتسمع صوته الأجش يقول في أذنها :" تحبين البحر"
أنت تقرأ
قريباً يا ملاكي
Fantasyتعيش كطالبة عادية تقضى وقتها في المنزل أو المدرسة و فجاءة تجد نفسها في وسط حروب بين الشياطين و ملاك نشبت لأجلها #مين_يونغي #جيهوب #سوكجين #أوريا