... 🔱.... BY MAHOSHA... 🔱.....
كان ذاك الخصم العنيد يلهث بينما يغطي ثقب الذي يتوسط خصره و إبتسامته لم تبرحه شفتيه و كأنه هو المنتصر هنا رغم انه جاثي علي ركبتيه
"براديوز انت حقاً عنيد لما لا تمت فحسب؟" نبس يونغي بسخريه بينما يلوح بسيفه في الأرجاء ثم اكمل:"أنت لست ممتعاً البثه ظننتك قوياً"
تصبب العرق من جبينه هو حقاً متعب ليس من السهل مبارحت شيطان المختار و قوي هذا كثيراً عليه، لما زجه الملك في معركه خاسره؟
" عدّ فوراً "
ظهر صوت في عقل براديوز، يعلم حق العلم من يكون صاحب الصوت إنه مخادوس اللعين
" سيدي انا أمام العدو مباشراً "
رد عليه بصوت عقله و عيناه تحملق في يونغي يخشى ان يسمع حديثه السري ولكن ردة فعل يونغي المستغربة نحوه طمئنته، هذا يعني انه لم يسمع شئ بعد" لا تهتم لأمره الفتاة معي عدّ الأن " قال مخادوس ثم قطع الإتصال الذهني، أخذ الفتاة؟ هل هو هنا الأن؟ و ماذا حدث لأيلا؟
حسناً هذا لا يهم الأن عليه تنفيد الأوامر فمخادوس مخيف بقدر يونغي
وقف براديوز علي ساقيه أخيراً فأمال يونغي رأسه لليسار قليلاً ثم اخرج أبتسامه ساخره :"ماذا هل تريد جولة أخرى؟"
لوح براديوز بيده مودعاً إياه مع إبتسامه مستفزه:"سررت برؤيتك و قتالك ولكن أظن أنه قد حان وقت العشاء الوداع الأن"
جعد يونغي جبينه بغير فهم ثم ظهرت دائرة لتعويذه سحرية بللون الأحمر تحت براديوز ثم إختفى في لمح البصر تارك يونغي وحده هناك يحاول فهم ما حدث
" هل لا بأس معه بأن يهرب؟ سيقتله ذاك المجنون مخادوس" تمت يونغي ثم خدش خده بإصبعه و عيناه تبحث في الأرجاء ربما هنالك فخ أو ماشابه ولكن لم يحدث شئ
فرمى سيفه في الهواء ليختفي من حيث أتى فقد تمت مهمته الأن
ثم فجاءة سقط شئ من السماء و ظهرت أجنحه بيضاء ترفرف في ظلمة الليل، تعرف عليه يونغي فوراً
"سوكجين؟"
قفز جين نحوه مباشراً و أمسك برقبته ثم قال بصراخ :" أين أوريا؟"
أتسعت عيون يونغي بفزع يقول:"ماذا؟ هل وصلت للتو؟"
جعد جين جبينه بغير فهم يقول:"ماذا؟"
"للعنة" صرخ يونغي قبل أن يفلت نفسه من قبضة جين و قفز ليخرج أجنحته السوداء و انطلق لحيث كانت أوريا هاربه
أنت تقرأ
قريباً يا ملاكي
Fantasyتعيش كطالبة عادية تقضى وقتها في المنزل أو المدرسة و فجاءة تجد نفسها في وسط حروب بين الشياطين و ملاك نشبت لأجلها #مين_يونغي #جيهوب #سوكجين #أوريا