عودة الأميرة الجزء الأول

73 15 4
                                    

... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱..





موسيقى متناغمة و رجالاً يتراقصون مع النساء في دوائر بدت و كأنها في فيلم روبنزبل

كانت متسعت العينين تصفق لهم ببلاهه اعجبها الأمر و كم رغبت بالإنضمام لهم

امسك يونغي بيدها و سحبها نحو دائرة الرقص

"ما الذي تفعله؟"

"لنرقص معهم"

قرأ أفكارها مجدداً!! لن ترفض العرض ترغب بالإنضمام لهم و صارت ترقص و تضحك و تستمتع بوقتها و كان يونغي يبتسم معها و سعيد لرؤيتها تضحك

"أسكتلندا هي الأروع" هتفت اوريا ترفع يدها التي تمسك بالسيخ اللحم للأعلى فبدت كتمثال الحريه

ضحك يونغي يرد بتلاعب :"سأريكِ العالم بنفسي "

"حقا؟"

جحطت عينيها بحماس

لفّ يونغي ذراعه حول كتفها ثم جرها بلطف:"أعدك"

لم تحاول إبعاده عنها لأنه كالذباب يعود مجدداً، ستحاول ان تتأقلم مع هذا الغراء

"لست غراء" رد يونغي بتذمر

"بلي، أنت كالغراء العنه"

ضيقت عينيها بتذمر و كان سيرد بشئ ولكنه تيبس مكانه ثم تمتم بللعنات و شتائم

"ما بك؟" قالت أرويا بوجه مصدوم فرفعها بين يديه و فرد جناحيه السودوان و طار بسرعه حتي انها كادت ان تختنق من ضغط الهواء الساحق، في صباح كان طيرانه مجرد مزحه إنه سريع كاللعنة و ما كان أمامها سوي ان تتشبث به حتي لا تقع

وصل لأمام الكوخ و قبل أن يدخله تفجر أمام عينيه فتجمد كلاهما ينظرون للكوخ يحترق

عضّ يونغي علي شفته سفلية ينزل اوريا علي الأرض برفق ثم رفع عينيه للأعلي ليجد براديوز و أيلا يحلقان في سماء

"مرحباً ايها القائد" قال براديوز بسخريه عكس أيلا التي تبدو قلقه

"يا رفاق هل إشتقتم لي؟" بنفس النبره رد يونغي

"اهربي"

سمعت اوريا يونغي يأمرها رغم أنه لم يحرك شفتيه ثم سمعته يكمل

"أوريا إن كنتِ تسمعيني أنخزي ذراعي"

بلعت آوريا ريقها بصعوبه، ما الذي يحدث معها؟ فرفعت إصبعها المرتعش و نخزت ذراعه فتنهد بإرتياح يهمس:"أخيراً"

قريباً يا ملاكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن