قريباً يا ملاكي

الملاك الحارس

لا تنسو فوت + كومنتات بين سطور 🙃
لأن هذا الشئ يبسطني

و بإسم الله نبداء

.. 🌟..
.... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱...

.. 🌟..

"إن لم أجدها ستكون نهايتي اللعنة" نبس جين بغضب ينظر لسريرها بعد أن إقتحم منزلها منذ لحظات لعله يجد دليل يقوده لمكانها..

إقترب من السرير يشتم رائحة التي عليها فقال بهمس:"هذه رائحتها.. أعرفها جيداً"

ولكنه لاحظ رائحة أخري علي الوسادة فحشر أنفه فيها يستنشق الرائحة الدخيلة فقال بهمس:"رائحة شيطان... شيطان قوي... جداً... ليس بمزحة"

قبض بأصابعه فوق للحاف الأبيض بغيض.. ليس بسبب قوة ذالك الشيطان الذي ظهر في حياة أوريا..

بل كيف يجروء علي الإقتراب منها لهذا الحد لدرجة يعلق رائحته فوق وسادتها.. هو أقسم علي قطع رأسه عن جسده حالما يجده

إستقام في وقفته و وقعت عيناه علي صورة لها مرميه في زاوية الطاولة بإهمال.. إقترب من الصورة و حملها بين يديه... كانت الصورة مغطية بالأتربة أي أنها لا تهتم بوجودها من الأساس...

لم تكن تبتسم في صورة كعادتها... منذ أن وجدها قبل عشرة سنوات وهو يلحق بها في كل مكان
يراقبها كما طلب منه الملك و يحميها كما طلب منه  والدها، و إضطر ليتخد أشكال عدة ليتقرب منها لغرض الحديث أو حمايتها من أي إعتداء مفاجئ

أول مره يحتك بها عندما كانت عائدة من المدرسة الإعدادية نحو المنزل قامت بإختصار الطريق بين الأزقة الصغيرة و كان جين خلفها كما جرت العادة ولكن كان هنالك كلب مخيف نائم بين أكياس القمامة هيّ لم تره أو تنتبه له و قامت بالدعس علي ذيلة فصرخ المسكين واقف ثم نظر لها بشراسه و صار ينبح

بسبب خوفها هيّ تيبست في مكانها تنظر له جاحطة العينين و قبل أن تخطو مبتعدة بطريقة مهزوزة قام الكلب بالقفز عليها و إعتلاها بينما ينبح فوقها يقسم علي تكسير عظامها بين أسنانه الحادة

كانت تبكي و تطلب المساعدة للنجدة، عبس جين ينظر لها بيأس بينما يهمس :"تباً.. من سيصدق أنكِ إبنة الجنرال ماكو"

ثم تحول لكلب ضخم بدوره و قفز نحو ذالك الكلب و هاجمه بقوة يخلف جروح في كل مكان في جسد المسكين فهرب فوراً

ظل جين ينظر له حتي إختفى ثم إستدار نحوها.. كانت تبكي و تشهق تخرج دموع حارقة من عينيها
فلتقت عيناهما يفترض بها أنها خائفة منه الأن فهو أضخم من ذالك الكلب الذي هاجمها منذ قليل ولكن عوضاً عن ذالك هيّ إقتربت منه و عانقته تصرخ ببكاء تحشر رأسها في كتفه و أصابعها متشبثة في فروه البني