سألني احدهم:
- ماهي اكبر بلاد في العالم؟
اجبته: اليمن
فسخرمني : انت لا تعرف الجغرافيا
ابتسمت وقلت:
- انت الذي لا تعرف التاريخ...♥
كان محمد قد وصل اخيراً على ارض برلين.. تنفس بقوة قبل ان يقف ليرى الشوارع والابنية الضخمة و الطرق و و و و و و و كل شئ بإختصار .... تأمل المكان بأسف وقال :
" الان الناس يتنافسوا يوصلوا لجل المنظر؟!
هه فرقة الاهل والاحباب و ارض الوطن اصعب شي .. دخلت عالم الغُرب وانا متشوق ابسر عالمهم ..لكن مابش شي .. ارض وسماء و هواء مثلهم مثلنا بس صح شوارعهم بيوتهم غير بس جاني شوق بهذي السرعة ارجع لصنعاء القديمة .. حتى الجولة اللي معصودة عصد بالسيارات ورفسة الجن فيها والمتسولين وغارة الناس الا والله اني حنيت للوطن .... ♥
بهذه السرعة بدأت احس بالغُربة .....!"
……………………………………………………………………
استيقظ زيد بوقت متأخر ...
وقال في نفسه" هه لو كنت عند الوالد كان قد ذا صحيت من بدري .. مدري كيف حال البيت شكلهم مش معتبرين غيابي مؤثر...يلا خيرة الله"
رن هاتفه برقم ابوه "سمير".....
زيد في نفسه:" ممم ارد ولا مع .. عيبكر ابي حق مشارعة ولا ناوي يعيد الماء لمجاريها!؟"
زيد / الو
سمير بنبرة مختلفة/ الو زيد تعال بسررعة .. الموضوع مهم رووووووح.
زيد بخوف/ ماهو امي ولا حد من الجهال؟!
سمير/ روووح بسرعة.
اغلق زيد المكالمة ونهظ بخوف يرتدي ملابسه وهو بغير حس من كثر الفجيعة…
<ا<ستحملوا وصفي >>
...
كان يسوق السيارة بسرعة جنونية حتى وصل الى بيتهم.....
زيد وهي يدخل البيت بتوتر:
- سلامات مالكم؟
سمير بهدوء:
- ادخل الغرفة نتفاهم.
زيد وقد فهم الخطة:
- نتفاهم على ايش ؟؟ حراام عليك.
أنت تقرأ
تمرد في أرض الغُربة ( باللهجة اليمنية )
Humor" شهد " شابه يمنية في مدينة برلين عاصمة ألمانيا ، سافرت بمنحة دارسية لتفوقها و إجتهادها بالثانوية العامة، .. رفضت العودة إلى بلدها بعذر التحضر!!!!!! .. ذلك التحضر الذي يجعل منك مواطناً يائساً من وطنه !! .. ذلك التحضر الذي يدفعك للتفكير السل...
