الجزء 33 🧡

181 7 11
                                    

تذكير لأخر حدث.......

9:30 بالليل
بعد ما ودعوا محمد وداع ثقيل على قلوبهم جداً توجهوا للساحل ........
زيد : تمشي الان يا فواز نحجز لك؟
فواز : لا يفتحوا بس بالصباح
ياسر يخطط: خلاص نبكر نحجز حين عاد الدنيا فاضية ونحاول نخليها لأقرب رحلة
علي : مالكم انتم خلونا نجتمع شوية قد اسمنا اجتمعنا
يحيى : الايام تجر واحد ورا الثاني لما نقص عددنا!
يحيى بتر كلمته الاخيرة على ازعاج حاد من سائق دراجة نارية يسوق و ينحني بها بمهارة و يخرج مسدس 92  Beretta و يطلق رصاصة متعمدة اخرقت الرأس و نزفت بالدماء على رمال البحر و وقف الجميع برهبة ينظروا للضحية!
.
.
.
.
.
.
.
.

#بارت_33

........

احياناً يجب أن تدرك أن بعض الأشخاص يمكن أن يبقوا في قلبك و لكن ليس في حياتك...لكن هذا الادراك بحد ذاته مؤلم حد الوجع..!

،،،

.

.

.

.

كانت السماء ضبابية بسواد كأنها تعبر عن الغضب و الحزن..و بإسلوب ما فإن الحياة مع ذلك تستمر!

علي كان يصرخ بقوة : امسسسكوا هذاا الكلب!!

زيد انحاز على جنب و الدنيا تدور فيه و يحس بيستفرغ من المنظر المريع اللي امامه!!

ياسر شعر بعجز كيف يحدد اللي بداخلة بالضبط

 لا يدري هو يلحق علي اللي رمى نفسه على الرمل و يصيح لمن راح صوته ولا يوقف مع زيد اللي قلبت معدته و صار يتشنج و يشاهق بجنون و يحيى اللي واقف ساكن و لا تحرك

و طبعاً الناس التفوا و اجتمعوا و حشدوا حشد ينظروا الى الجثة الملقاة على الساحل!!!!!

ياسر ضبط نفسه بالقوة وتحرك لأنه مش وقت ينهار ابداً ، بدأ تحرك ليحيى و لطمه بقوة...

ياسر بغضب مكس مع صدمة و حزن و قوته كلها : انتتتت مااااااااااالك ؟ يااااااااخي صيييح اببكيييي ادي اييييي ردة فعللللل!!!

علي بالأرض رفع عيونه عليهم و قام بغضب يضرب يحيى : انتتت اللي قتلته صحححح؟ انتت سامحته عسب تنتقم منه و تقتلة و مثلت علينا و طلعت احقر منه و انذل منه صح؟ والـله لااا اقتلك مثل ما قتلتة يا حيواااااان

بدأ الناس يفصلوا بينهم و علي اللي منفعل و يهاجم بعنف و يحيى مستسلم و ساكن ولا دافع عن نفسه و بدون كلمة!!!

زيد كان يقدم لهم و يرجع للأرض يسقط بقوة و نظرة مشوش...خلاص اللي شافه قادر يفقده البصر و البصيرة !!!

ياسر رجع يضرب علي و يصرخ بجنوون : يحيى ما قتل ، القاتل صاحب المتر انتتتت صاحي ما بتفعل!!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 13, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تمرد في أرض الغُربة     ( باللهجة اليمنية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن