الجزء 15

72 13 0
                                    

 # بارت 15

……………………

 دمت لي شيئاً جميلاً لا ينتهي ..❤

اعتدلت نور  في جلستها وقالت بشبه فرح وبإستحياء:

- صباح الخير

اجابها زيد على الهاتف بهدوء:

- صباح النور....كيفك؟

نور بسعادة عميقة:

- افضل من اي يوم

سألها زيد بهدوء:

- وكيف كانت هدية امس؟

نور وهي تنظر لياسر الذي كان نائم على الاريكة بتعب :

- قصدك ياسر ههههه هدية حلوة بس نسيت ما تحطه داخل كرتون .

زيد رغماً عنه وعن الالم الذي سببه والده :

- ههههههههههههههههههههههه  كنت شاحطه بكرتون حق غسالة بعدين ما دريت كيف اعطف ياسر داخلة

نور بضحك: ههههههههه الحمدلـله على كل حال ....عد تجي اليوم تتغدا؟

زيد بحزن : ماشي والـله..عد اجلس مع امي والجهال .

للحظة تذكرت اول ما دخل ياسر السجن كانت في ظروف وضغط نفسي اما هم كان بسبب غلطة ارتكبوها والقانون يعاقب الغلطان.

نور بهدوء: الـله يسامحهم ويصبركم يارب.

زيد بحزن وتنهيدة: ااااامين.

..... اغلقت نور المكالمة بعد مدة وقالت في نفسها: " ايش افعل ذلحين عاد الساعة سبع واليوم عطلة شكلي عد ارجع ارقد "

……………………………………

استيقظ ياسر وناظر ساعته بنعاس ثم انطلق لوالدته بشوق ولهفة...وكما كان يتخيلها تجلس بالقرب من النافذة تحتسي قدحاً من القهوة اليمنية ..... تقدم ياسر وقبل يديها ثم جبينها وقال :

- صباح الخير.

لمعت عينيها بدموع تملأ مقلتيها وقالت بصوت مختنق: صباح النور.

استغرب ياسر فسأل عاقداً حاجبيه:

- ليش الدموع يمه وانا قبالش بخير وعافية وسليم و معافى؟

لاحت على وجه امه ابتسامة حزينة فقالت :

- ملامحك تشبه المرحوم ابوك.

انقبض قلبه واعتصر الماً لذكر والده فقال وهو يبتلع غصة ثقيلة :

- الـله يرحمه ويجعل مثواه الجنة.

ثم نهض بهمة وقال لأمه :

- تؤمري بشي؟

الام بصراحة: قوم اختك تساعدني نجهز الصبوح.

اومأ ياسر برأسه بعد ان ابتسم بشوق لمشاغبة اخته الصغيرة ........ دخل غرفة نور وتقدم نحوها وهي نائمة ..كشف عن ذراعها فعضها بخفه ...

تمرد في أرض الغُربة     ( باللهجة اليمنية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن