تابع بارت 21

71 9 1
                                    

………………………………………………………………

كم يا حكايا عنها..

فالوقت يحكيها الزمن..

الكل يعرف انها..

حبيبة القلب اليمن،،،، 💞

صباح يوم السبت

8:00

......

جاء اليوم المنتظر للمعرض المهرجاني الخاص بالمغتربين اليمنيين في المانيا ...........

كان المكان مفتوحاً في حديقة عامة توزع عليها طاولات مستديرة خلف منصة المسرح.........

يوسف: كل طاولة لها ستة كراسي والوجبات بالعدد .

( يوسف كان لابس بدلة رسمية سوداء وشعره مرفوع وعيونة البنية كانت مناسبة لـ استايلة)

النادل: طيب.

ريناد من خلفه: عاااا إيه دي الحلاوة يا عم يوسف؟

( ريناد كانت لابسة جاكيت يوصل لتحت ركبتها بشوية باللون الكحلي وعليها حجاب لونه لحمي وحاطة ميك اب خفيف جداً)

يوسف بإبتسامة: بتعاكسيني ولا كيف؟

ريناد: ههههه بصراحة اليوم شكلك كذة كلك على بعضك حتة تشيز كيك مش عارفة جبتها منين ههههههههه.

نظر لها يوسف مطولاً بضحكتها الرنانة لتدارك نفسها وتقول بخجل: ااااا احم متكنش تبصلي كدة انا قولتها بحسن نية والـله.

يوسف بضحك: طيب حاضر ساعديني يلا يا انسة حسن نية علشان نخلص بدري.

ريناد: طبعاً انا و ريناس و نسرين بنشتغل متهمش ياعم انت بس ضبط نفسك ع المسرح للتقديم وخلاص.

يوسف بفضول: ليش شهد ماعد تساعدش؟

ريناد بغيظ: لأ المدام شهد ست الحسن والجمال مش هتعمل معانا حاجة..دي انسانة متعجرفة .

ثم اردفت بشك قاطع: قولي انت ..هو ليه الاسئلة دي كلها للمبجلة شهد دا انا خايفة من اللي بتعملة معاها يا يوسف.

يوسف: وليش تخافي؟

ريناد: يعني انت اصريت اتعرف عليها لأ و كمان اتعامل معاها بهدوء واستحمل غرور اهلها ده وقلنا عاااااادي نمشيها يا اخويا بس انك سامح لنفسك تأذيها بالطريقة دي لاااا انا خايفة عليك اوي منها.

يوسف: قرأتي رسائل تلفوني صح؟!

ريناد: اااااا بصراحة انا محبش تتخبى عليا حاجة خاصة منك انت يا جووو.

يوسف : هذي حاجة نسميها عندنا باليمن

" فضول اقرع " مش " محبش حاجة تتخبى عليا"!!!.

ريناد: الـله بدأنا بالعكننة من بداية الصبح ولا ايه؟

يوسف: لا مقفلين الموضوع وخلاص.

تمرد في أرض الغُربة     ( باللهجة اليمنية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن