………………………………………………………………
كم يا حكايا عنها..
فالوقت يحكيها الزمن..
الكل يعرف انها..
حبيبة القلب اليمن،،،، 💞
صباح يوم السبت
8:00
......
جاء اليوم المنتظر للمعرض المهرجاني الخاص بالمغتربين اليمنيين في المانيا ...........
كان المكان مفتوحاً في حديقة عامة توزع عليها طاولات مستديرة خلف منصة المسرح.........
يوسف: كل طاولة لها ستة كراسي والوجبات بالعدد .
( يوسف كان لابس بدلة رسمية سوداء وشعره مرفوع وعيونة البنية كانت مناسبة لـ استايلة)
النادل: طيب.
ريناد من خلفه: عاااا إيه دي الحلاوة يا عم يوسف؟
( ريناد كانت لابسة جاكيت يوصل لتحت ركبتها بشوية باللون الكحلي وعليها حجاب لونه لحمي وحاطة ميك اب خفيف جداً)
يوسف بإبتسامة: بتعاكسيني ولا كيف؟
ريناد: ههههه بصراحة اليوم شكلك كذة كلك على بعضك حتة تشيز كيك مش عارفة جبتها منين ههههههههه.
نظر لها يوسف مطولاً بضحكتها الرنانة لتدارك نفسها وتقول بخجل: ااااا احم متكنش تبصلي كدة انا قولتها بحسن نية والـله.
يوسف بضحك: طيب حاضر ساعديني يلا يا انسة حسن نية علشان نخلص بدري.
ريناد: طبعاً انا و ريناس و نسرين بنشتغل متهمش ياعم انت بس ضبط نفسك ع المسرح للتقديم وخلاص.
يوسف بفضول: ليش شهد ماعد تساعدش؟
ريناد بغيظ: لأ المدام شهد ست الحسن والجمال مش هتعمل معانا حاجة..دي انسانة متعجرفة .
ثم اردفت بشك قاطع: قولي انت ..هو ليه الاسئلة دي كلها للمبجلة شهد دا انا خايفة من اللي بتعملة معاها يا يوسف.
يوسف: وليش تخافي؟
ريناد: يعني انت اصريت اتعرف عليها لأ و كمان اتعامل معاها بهدوء واستحمل غرور اهلها ده وقلنا عاااااادي نمشيها يا اخويا بس انك سامح لنفسك تأذيها بالطريقة دي لاااا انا خايفة عليك اوي منها.
يوسف: قرأتي رسائل تلفوني صح؟!
ريناد: اااااا بصراحة انا محبش تتخبى عليا حاجة خاصة منك انت يا جووو.
يوسف : هذي حاجة نسميها عندنا باليمن
" فضول اقرع " مش " محبش حاجة تتخبى عليا"!!!.
ريناد: الـله بدأنا بالعكننة من بداية الصبح ولا ايه؟
يوسف: لا مقفلين الموضوع وخلاص.
أنت تقرأ
تمرد في أرض الغُربة ( باللهجة اليمنية )
Humor" شهد " شابه يمنية في مدينة برلين عاصمة ألمانيا ، سافرت بمنحة دارسية لتفوقها و إجتهادها بالثانوية العامة، .. رفضت العودة إلى بلدها بعذر التحضر!!!!!! .. ذلك التحضر الذي يجعل منك مواطناً يائساً من وطنه !! .. ذلك التحضر الذي يدفعك للتفكير السل...