قبل ما أبدء و اكمل لكم الاحداث لوووو سمحتوا فضلاً وليس امراً تفاعلوا بالكومنت يا منعاااااه 😂😂..
..........................................
وهكذا طبع الحياة المتقلبة.. تأتي افواج السعادة دفعة واحدة وما ان تأمن وجودها حتى تختفي وتظهر هالات من الحزن والاكدار المضنية 💔
..................
دخل الأب وهو غاضبٌ بشدة .. بينما برقت عيناي آيه و يحيى ببعض الخوف ............
الأب : مالكم بتتصايحوا ؟؟
يحيى بغضب : ولا حاجة .. ما انتو مخبيين علينا حاجات قويي..
ايه بمقاطعة : يا اباه لو سمحتوا اشتي اتصل لـ خلود من تلفونكم .
الاب : التلفون بيشتحن ..سيري افصليه و اتصلتي لها .
.....خرجت آيه بسرعة و هي بحالةٍ لا ترثى لها ..فلحق بها يحيى بغضب وعلى عجل .....ليشدها نحوة بقوة و يهمس في أُذنيها :
يحيى بهمس : محد يدرى بهذا المجبر غيري انا وانتي .. ولا قسماً بالله لأ..
ايه : تمام ..تمام وخر ( أبعد )
الأب من خلفهم ؛ يحيى جي معي للمجلس بسرعة ... وحالاً .
يحيى : انا جيي ( انا قادم ) اصلاً هو انا اللي اشتي اكلمكم بموضوع مهممم .
..............................
لؤي : رنا ما لهم يحيى و آيه ؟
رنا : مممممم مفروض تقول مالهم ابي وامي .
لوي : المهم ايش بيقع من غير ما ندرى .
رنا : ما تدخلش قر للفضول .
لؤي : ما تدخليش انتي مني ... والله لا ابسر مالهم .
.............................
خرج لؤي و دخل لغرفة آيه و هي تهاتف خلود ......
ايه : خلود يا روحي كيف انتي؟؟
خلود : الحمدلله بخيرة ..انتي كيف انتي ؟؟
ايه : بخير ..احم .. بتتواصلي انتي و .... و شهد ؟
خلود بتردد: ولا مابين افضاش ومعبش وقت ..يمكن رديت عليها في منشور يوم الجمعة على الفيسبوك ...
ايه بمقاطعة: يعني ما بتتواصليش معاها بشكل عائلي ؟
خلود : اه .
ايه : اتصلت بها قبل شوية .
خلود بتفاجؤ و صدمة : صددق ؟؟؟
ايه بهدوء : ايوه .
خلود بلهفة : طيب ما قالت لش ؟؟
ايه : ممممم مذكرش حاجة معينة .. انا مربوشة و متوترة و عقلي ضاااااايع يا خلود .
خلود : ليش ايش حصل بعد الاتصال ؟
ايه ببكاء : خلود انا الان شا اقفل المكالمة ... معي مهرة .
أنت تقرأ
تمرد في أرض الغُربة ( باللهجة اليمنية )
Humor" شهد " شابه يمنية في مدينة برلين عاصمة ألمانيا ، سافرت بمنحة دارسية لتفوقها و إجتهادها بالثانوية العامة، .. رفضت العودة إلى بلدها بعذر التحضر!!!!!! .. ذلك التحضر الذي يجعل منك مواطناً يائساً من وطنه !! .. ذلك التحضر الذي يدفعك للتفكير السل...