تابع جزء 32✔️

105 11 3
                                    

كان مكان في حارة شعبية قديمة بيت صغير و حوش واسع امامه و بوابة بسيطة في المقدمة...

يحيى تقدم بهيجان و دفع الباب بأكتافه و ضرب فيه لما انفتح.......

و دخل يصرخ : يااااا نجيببببب الكللللب

و مؤيد خلفه يلهث بصدمة و يبحث في هذا المكان القذر!

صوت من خلفهم غاب عن الجميع :

_ مابش الا انا هانا

يحيى التفت لعنده بغضب و بأقوى قوته صفع الذي ولم يكن غيرة..فواز!!!

يحيى بغضب : انت يا بايع يا غدار لا تقطع بك عشرة ولا يعز عليك انسان تارك الدنيا على هواك و بعت خلفك شرف اختي ياااا** انت واحد خسارة معك الكلام لانك نذل لأبعد حد تفوووق التصوور يااا فواااز انت واحد حقير منافق مش مكفيتك نار جهنم برأسك ابو وجهين

يا خسي-س.

فواز و هو يمسح الدم الخارج من فمه جراء ضرب يحيى له : يمكن انا كنت طول عمري منافق و نذل لكن هذه المرة انا كنت اعالج غلطتي و اطهر ذنوبي بسمعة اختك

يحيى وهو يصفعه: شفت ما انت تافه و حقير

فواز : قلت اطهر سمعة اختك اللي اتشوهت بسببي انت اصنج ولا بينك شي!!

يحيى بسخرية وقهر : انت واحد كذاب و ما اضمنك من هانا لا هانا و سيرة اختي لا تذكرها على لسانك يكفيها ما وصل للآن

فواز : انت ما قد عرفت ليش انا فعلت كل هذا و تخليت عن خطيبتي......

يحيى يقاطعه : انت متوهم بخطبتك الخبلا لأختي اذا انت تعتبر هذك خطبة فأنت واحد بلا أصل و اختي اصلاً مخطوبة لأبن عمي

فواز بصدمة : كيف مخطوبة لأبن عمك!!!!

يحيى بسخرية : كذا الدنيا دارت عليك بعد ما لفيت بنا و خدعتني طول هذي السنين و انت مع عدوي!

فواز : يحيى لا تجنني ما من خطبة هذه ااايه لي!

يحيى : انت تقهرني و تزوج اختك لحمزة وانا اقهرك و ازوج اختي لصدام ابن عمي.

فواز ضحك بسخرية : صاحي انت لما بتقل!! ايش جاب اختي لحمزة ان شاء الـله؟!!!!

يحيى: ايوة عتمثل و تنكر و تنافق انك مش داري

فواز صرخ و هو لا يستبعد اي فعل صادر من حمزة : دااااري بإيييش؟

يحيى : حمزة متزوج اختك

فواز : مستحيل حتى لو سافر حمزة ماليزيا ابي ماعد يوثقش بواحد غريب..مستحيل!

يحيى بعدم تصديق : ولو قاطعت الدراما حقك بس وين نجيب و انور؟

فوازبصدمة : مدري حابسين لي هانا من شهرين ،النعم بكم اللي قصدكم اننا بايع و منافق

مؤيد تقدم و مسك ياقة فواز : بطل كلام فاضي يا سعم ماعد يقدروش يحفظوك هولا الكلمتين!!

تمرد في أرض الغُربة     ( باللهجة اليمنية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن