Chapter 2

585 32 9
                                    

Flash back:

In Egypt:

بالقرب من مجمع المدارس التعليمية المليئة بالطلاب المفعمون بالحياة من

مختلف المراحل العمرية،في داخل إحدى المدارس ،خصيصاً في حديقة هذه المدرسة حيث شجرة كبيرة تحيطها

العديد من ألوان الحياة العشب الأخضر والأزهار الملونه والفراشات الصغيرة

تحلق هنا وهناك وعلم الدولة المصرية يرفرف بفعل الهواء الذي هب من برهة

جاعلاً من رائحة البراعم الخضراء تتطاير في الهواء حتى تصل إلى أنف

تلك الطفلة ذات الخمس سنوات التي تجلس تعانق قدميها الصغيرتين

وتمسح دموعها بكم زي المدرسة الخاص بها،رفعت رأسها السماء تحدق

بالفراشه التي تطير هنا وهناك فوق رائسها حتى استقرت على راحة يد تلك

الطفلة،طارت الفراشة ذات الون الذهبي المشابه للون الذهب مع بعض النقاط

السوداء  على جناح واحد منها بالوقوف على انفها الصغير جاعلتاً منها تبتسم

بأتساع وتنظر للعديد من الحشرات التي تقف بقربها على العشب،ومناقضه لكل الاطفال فهي لا وبعدهم بالتحب أن

تجلس مع الحيوانات والحشرات عوضاً عن الجلوس مع اطفال ينعتونها بغريبة الاطوار

بينما كانت جالسه وجدت العديد من الأطفال الذين بعمرها أو اكبر منها بعام واحد يقتربون منها بينما الحلوى في

أيديهم وينظرون لها بخبث وقفت أمامها إحدى الفتيات ذات المصاصه الزرقاء ومسدلة شعرها البني القصير الذي

يتطاير مع الهواء بفعل الرياح الخفيفة التي هبت منذ برهة،نظرت الفتيات ومن بينهم ذات المصاصة الزرقاء إلى ليلي

التي تجلس على العشب تحدق بهن بنظرات شجاعة بينما من داخلها فهي تبكي خوفاً

"انتظرت يافتيات أنها ليلي باركنسون، غريبة الاطوار"استطردت ذات المصاصه بصوت طفولي خبيث وحديث مع مخارج

ألفاظ لاتليق بطفله في السادسه من عمرها بدأت بعض الفتيات في القهقهَ بطفولية وصخب وهن يسيرون عليها ويرددن كلمة واحدة لاغيرها على السنتهن

"غريبة أطوار"تلك الكلمة التي كانت تجعل الصغيرة تبكي بحرقة وتزرف دموعاً غالية بينما الأخريات لايهتممن بها انما فقط يصرخون بغريبة أطوار عليها

Slytherin Pride-•DM•-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن