12

214 20 1
                                    

"أسترحلين الآن؟"
تحدث جاستن وهو يقف على العتبه الخاصه بغرفتِ المتواضعه او بالاحر العليه التي أسكنهَ بعد أن أصرت هيلينا أن تقوم بأخذ حجرتِ لتضمهَ مع خصتهَ

تحت شعار أن أشيائهَ كثيرة ولاتكفي
وبالطبع أنا لم أوافق شفقتاً عليهَ وعلى أشيائها الكثيرة ولاكن السبب ورائ موافقتي هو تهديداتهَ بأن تخبر والدتهَ التي تكون خالتي الحبيبة بأمر الحظيرة التي أعالج بها حيوانات الغابه الجريحه وبسبب علمي بكره خالتي للحيوانات ووسواسها القهري بالنظافه ورهبابها من الجراثيم حتى وأن كانت بلاضرر يذكر فلقد وافقت خوفاً على حيواناتي الغاليه،أنا ولاكن هذا لاينكر أن هيلينا توقفت عن أزعاجي فهي كانت تبتزني بالسبب عينه حتى تأخذ أغراضي الجديده حتى جاء اليوم الذي حاولت التنمر علي في الحديقه العامه ولم تكن بمفردها بالمعهَ مجموعه من الفتيات رفيقاتهَ لاذلت أذكر هذا اليوم وكأن تاريخه كان بالامس وخصيصاً تلك الحظه

تقف أمام مجموعه من الفتيات الواتي يكبرنها بعام او أعامين،فتيات ذوات جسد مثالي وثقه مفرطه وغرور وجبروت ينبثق من محاجرهم التي تجحز الطرف الضعيف مقارنه بأنفسهم

وفي مقدمه هذه المجموعه ترتكز هيلينا التي تمسك بصورة أحترق جزء منهَ لعائلة والد و والدت ليلي كل ما تمتلكه عنهم تلك الصورة بالاضافه لذكريات متفرقه كانت تراهم لاتساوي شيئاً حاولت أن تنظر لاعين الاشخاص بالصور لترى ذكريات عنهم ولاكن يبدو أن قدرته لاتعمل سوى على الاشخاص الحقيقين

"أترون يافتيات هذه هي قريبتي اليتيمه،غريبة الاطوار" صرخت بالاربعه الواقفات ورائهَ لايظهرن الرحمه لاي شخص حتى تلك الطفله ذات العاشرة التي ترتجف أمامهم فما يفصل بينها وبين الشجره ماهو الا بضع أنشات لاتحسب،تدفق الدم الى شراينها وأخذ الاورطي يسرع بعمله ويرسل الادرنالين الى دورتهَ الدمويه لتجعل خافقهَ يرغب في تحطيم قفصها الصدري من قوه وشدة نبضاته

ليس لديها أحد يساعدهَ فهاري مختفي منذ بضعه أشهر ودورا سافرت مع لوبين وتركتهَ عند خالتهَ وجاستن مريض وأخته تنتهز فرصه موت ولديها لتعايرها بأمر لايد لها فيه

"أستبكين ليلي،أم ستفعلينها على نفسك"أستطردت بينما تنظر لها بشفقه والاخرى ترتجف وخائفه من أن يأذيها أحدهن

"أع-طني الصورة والا-"تحدثت بتلعثم وشجاعه مفرطه لاتناسب موقفهَ ولاكن ليلي لاتناسب الحياة بأكملهَ هي أفضل بكثير من أن توجد بهذا لعالم

"هوو-والا ماذا يا أبنه العاهر"أصدرت أصوت متحمه وهي تلوي رقبته تنظر للواقفات يمينهاَ ويسارها منهن من وضعن أيديهن في جيوبهم والاخريات عقدهن

Slytherin Pride-•DM•-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن