chapter 6

284 24 7
                                    

لمحت حديقة منزل عمتِ على بعد عدة منازل ليست بكثير,كنت أحمل تيدي وارتدي وشاح الوسيم,

وأفضل جزء هو كلما مرت نسمات الهواء تتدفق رائحته داخل أنفِ لتداعب رائحته قلبِ,في تلك اللحظه نسيت كل

الفرق الكورية وجمالهم الأخاذ الذي جعلنا ننوح ونبكي ونشقى ليالي إذا

خرجت شائعه عن مواعدة أحدِهم لإحدى الايدولز الفتيات,وإذا ذكرتم

لقبِ المسمى بفتاة جونغوك سأخبركم أننِ نسيت كل من أعرفهم حينما أحدق بالسائر بجانبِ بصمت,

سمعت أصوات قهقهات تعود لـِ خالتِ وعم رونالد وال دريسلي  وهيلينا وجاستن وهاري

بدون أستثناء,صوتهم كان مصدره الحديقة الخلفية للمنزل,وبعد شوارع وجدت نفسي

أقف أمام البوابة الخشبية الخاص بالمنزل,لمحت عيناي من بعيد هيكلان يظهران من الأفق البعيد.

تعرفت على أحدهم وكانت فتاة,لعنت حظي العصر وأنا أراها تقبل جاك حبيبها بأصطناع,

رسمت علامات للتقزز من رؤيتها تمثل الحب على الفتى المسكين,هو يعشق تراب قدميهَ

ولاكن هي أذا وجدت شخص أوسم منه ترتمي تحت قدماه, وتجري ورائه وتلعب الملاحقة معه حتيمكنك أن تسمي هذا بالعهر.

رحل جاك صاحب الجسد المرصع بالعضلات وملابسه الفارهة وسيارته التي تجلب الصداع

من مجرد التفكير في سعرها وكم تكلفه,خلف غبارً وهو ينطلق بتلك

الحمراء المعدنية مكشوفة السطح.

كنت أسير ببطئ نوعاً ما,حقيقتاً أردت أن ترحل عن المكان حتى لا ترى دريكوا
لانها أن رأته

فستلتصق به مثل عامه ممضوغة ولن تتركه ابداً.

"ليلي ها أنتِ ذا و....."سمعت صوتاً سأكتبه في مذكراتِ كأكثر صوت لا اوده أن يطرق إلى مسامعي مرة أخرى

راقبت عينيها وهي تتفحصه من أطراف شعر رائسهِ حتى حذائهِ, والعنة ازيحي

عينيكِ يا امرأة, الا يكفيكِ حفنت الرجال التي لديكِ.؟

"من هذا ليل؟"زفرت بملل على حديثها الطيف على غير العادة.

هي دائماً تنادينِ بألقاب سيئة وتعاملنِ بغرور وعجرفة رغم كوننا اقارب ولكنها

تكره فكرت أن تكون قريبتها كما تقول "تشبهنِ".

طباعِ مختلفة عنها وكذلك الأمر لكل العائلة فهي متعجرفة عكس باقي أفراد عائلتهَ.

"تفضل دريكو؛للجلوس فابلتأكيد قد تعبت من حملهِ"تجاهلت حديثهَ ولم أعطه ذرة اهتمام,

Slytherin Pride-•DM•-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن