11

214 25 1
                                    

"هذا غريب،هذه العصا مكثت في هذا منذ أن أفتتح جدُ جدي الاكبر المتجر، كانت من أوائل العصي الذي أحضرهم جدي الاكبر "

تحدث بخفوت ووجه متجهم وهو يحمل العصا السابقة من الارض ليمسح عليها بخفيه،يهتم بهذه العصي بشدة

أعادها للدرج وعاد مبتسم لابتسم له أنا حقاً سعيدة بحصولي على عصا

"أخبرينِ أسم  من نالت شرف حمل اول عصا صُنعت بين كفيها."أستفقت من شرودي وتحديقي المستمر بالعصا

كَـ أنها أهم شيء وتتمحور  حولهَ حياتي.

"باركنسون،ليلي ويليام باركنسون" نطقت بمرح ليقابلني تجهم وجهه وبروز عروقه وغضبه الواضح

هل قلت شيء خاطئ؟.

"ويليام باركنسون،ماذا تريدون منا أنا لا أستضيف اولاد باركنسون وخاصتاً هذا العاهر الخائن الذليل ويليام الذي خان مجتمعه وأصدقائه هيا أخرجي

أغربي عن وجهي.¡¡"أنفعل كثيراً وأضافه لهذا قال الكثر من الفواحش عن والدي كان يندفع نحوي ويصوب عصاته السحريه

وأنا أتراجع،أعرف العديد من التعاويذ التي تستخدم للدفاع ولاكن لن أخاطر فلا أعرف أعراضها الجانبية

 
أسقطت عصاي بسبب دفعه لي خارج المتجر ولكن أنتشلتهَ لسرعه عندما صوب عصاته تجاهِ،رده فعله بطئه هذا ليس في صالحه

"سكت.....!"

أندفع شيء عليه أسقطه لانظر لاجده ثعلب أبيض بعيون زرقاء،رائيتهَ سابقاً

ثم أقترب مني ببطئ ليقبع بقربي،أمامي تحديداً

أنخفضت له ومسحت على رائسه وأبتسامه تعلو محياي،مددت يدي في جيبي وأخرجت حبل اقرب للخيط

بالون الذهبي،ربطه على مخلبه وربت على رائسه،من اين جاء ثعلب قطبي كهذا لا اعلم ولاكن ما اعرفة انِ هذا الابيض السبب في انقاذ حياتي من عجوز غخرف ويجب علي ان ارد الجميل يوماً.

"هذا لاتذكرك دائماً ولتعرف أنِ مدينه لك أيها الصغير أنتبه لنفسك."

قبلت فروة رائسه وأستقمت لاسير مبتعدة وحشد من البشر يطالعون الموقف وينظرون لي بنظرات

أحتراق،تصغير،وحقد.

تمتموا بكلمات جارحه.

"أنهَ أبنته حقاً،الم تمت في الحريق"

"ياليتها فعلت لكان أنتهى صنفهَ مع صنف أبيهَ"

"يمكن أن تكون لطيفه لاتستحق ما نقوله"

"الابنه مثل أبيهَ،خائنه مثله،ستخدعنا مثلما خدعنا هو." يتحظثون كأهم يعرفون ابي،هم يعرفون انه مات منذ سنوا ويعرفون اني لا اعرف عنه شيء ولاكنهم يستمرون بقول الافترائات الباطله

هرولت بسرعة حتى لا أستمع لما يقولون

"ماذا فعلت يا أبي ليكنون لك كل هذه الاطنان من الكره"

تسائلت تسير لتجلس على صخرة بجانب بائع مثلجات.

راقبت بحدقتيها كل سائر ومار، ونظراتهم المحرقه المتهَ كثيراً .

أخرجت من جيبهَ بضع جالونات أعطاها أياها سيريوس وأخبرها أن تشتري به أي شيء تريده

أقتربت من بائع المثلجات ومدت له النقود

وهو الاخر ينظر لهَ بحقد،وما ذنب الصغار،لما تعاملوهم بسبب ما أقترفون أبائهم،أهذا ما يسميه العالم بالعدل

أن كان العدل هكذا فكيف هو الظلم.

"الفراولة،أريد بنكه الفراولة"قالت بنبرة خفيضه وهي تحادث العامل الذي

يسحقرها بنظراته.

وضع لهَ ما تريد وأخذ حقه من مال وهي سارت مبتعده تراقب الاطفال الذي يقفون ما شد أنتباهه طفله صغيرة يقوم ثلاث فتيان بدفعهَ

حتى أسقطت مثلجاتهَ.

وسقطت معهَ أرضاَ،نهضت الاخرى تسير تجاهه لتساعدهَ على النهوض

وفر الثلاثه هاربون كالدجاج.

"أأنتِ بخير؟,ما أسمك؟"
أنحنت الى مستواها تجلس القرفصاء وتمسح دموع الطفله بمنديل

وحدث كل هذا تحت رؤيه زوج من الاعين الذي يراقب.

أومئت في البداية والحزن يملئ عيناهَ

"أسمي لوليا رادكليف".
رغم بكائهَ ولكنها أبتسمت لابتسامتِ.

"لمَ كانوا يتنمرون عليكِ؟"أستفهمت منهَ ولكن بكائهَ قد أشتد.

"لان والدي من العامة،يقولون أنِ ذات دم موحل لا أعرف حتى ماذا يعني هذا ،حتى أنهم أسقطوا مثلجاتي".

لا أعرف ما العيب في أن تكون مولود من العامة،ولاكن ماذا يعني مصطلح ذات دم موحل

لا أفهم،تبدو كأهانه.

"لا تحزنِ،يمكنك أخذ خاصتِ لا أحب الفراولة على أية حال"

كاذبة؟!,اجل هي كاذبة،دائماً تكذب لاجل سعادة الاخرين ولاكن ماذا يفعل الاخرين لها،لا شيء.

تناولت الاخرى كوز المثلجات من يدهَ وأبتسامه صغيرة القت التحيه عليها ورحلت .

Slytherin Pride-•DM•-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن