______________________________
صدمتِ لاذالت تتعالى وتتخبط لتصل لقمِتها،وفاهِ لايقدر على نطق كلمة من ما أراه أمامِ.
دموع تلك الحسناء الواقفة أمامِ وصدمة ولَدِها ذو الشعر الاشقر كالذهب،
أخذت تتأثر بشكل كبير بعد أن رأتني أقف على بوابة منزلهم وظنتنِ أبنة صديقة عزيزة على قلبها.
شتات نفسها تحطم كَـ بيت من الورق جرفه الرياح وأسقطه،ولاكن بكل بساطه تحدثت
بعد أن جمعت أوراقه المتساقطه وصوتها العذب الذي سمعته في حلماً عفا عنه الزمن
ومرت سنة كاملة لم أرى بهَ هذه الاحلام،ولاكن منزلهم الذي أستضافتني فيه لتتحدث معِ،ذكرني لأشياء كثيرة
تركتنِ أرتب صدمتي بكل أرهاق وأبها يجلس على أريكه رمادية مقابلة لي وهو يرمقنِ
بحدة من لحظه لاخرى،أردت أن أرحل وأنسحب بكل هدوء ولاكن لسانِ لايقدر على الحراك،
وبدون أنزار وجدت ذكرى قد واتتنِ،بتندفع إلى عقلِ بدون إستئذان
كان هناك صفان يقفان بأصطفافه،صف كان بكائه الحزن والارهاق وبعض من الأطفال البؤساء
الذي حرف بهم الحال في هذه الحرب، وفتاة ذات شعر أشقر تتمسك بيد فتى أصعب ذو نمش.
والعديد من الجثث ملقاه في الأرض،أخذو ينظرون لهم بحسرة وألم وملامحهم
ماتت مشاعرها وتركتهم كالثلج وهم يغلقون أعين زملائهم الذين أصبحوا جثث هامدة.
كان هذا الصف يملئه الحزن واللارهاق والحسرة،وهم ينظرون إلى الاشيء بألم ويتأملون الصف الامامي بنظرات قاتلة
لم أنصدم من رؤية وجوه أولائك الفتيان والفتيات الذي عصف الحزن شبابهم وأخذ منهم أحبائهم.
كنت أقف بينهم ولاكن كنت كالجسد شفاف وضعت يدي على كتف أحد الفتيان
الذي يجلس بجانب توائمه المتوفي بألم ودموع ذرفت بأرهاق قلب،
كم أشفق على حالهم هذا, التفتوا جميعاً إلى الرجل العملاق وبدؤا بالبكاء والعويل بأسم
لم أسمعه ولكن يبدو أنه كان صديقاً تركهم وفتح جرحاً لن يغلق,ولاكن ما جعل الاستغراب
يحيط بي هو تلك السيدة التي أستقبلتنِ وهي تقف مع جيش الاشرار وتراقب الاخيار
بأبتسامة كاذبة وقلب يذرف دموعاً على حالهم هذا,وذلك العملاق شاهق الطول ذو الحيه البنية,
أنت تقرأ
Slytherin Pride-•DM•-
Fantasy"لستِ منَ...لاَ تنتمينَ لنَ،ارحلِ" ألقت الشقراء ما في جوفها تسفتز القابعة قبالتها وهاهي تطرد من مكانً اخر،اولاً من بلدها،وسابقاً عائلتها والان،من مدرستهَ "لم أنتَمِ لمكانً كمَ أنتمِ لهنا" أصرت سوداء الشعر أن تخلق لها مكانً وأن تكونُ عائلة...رغم أنف...
