⊰⊹✿ 9 ✿⊹⊱

358 13 11
                                    

-دعني و شأني، أعطيناك خاتما غالي.
-انا متأكد لقد رأيتك من قبل.

رأى السكين فارتعب اقتربت منه تعض على أسنانها

-أنت تهذي أيها العجوز، الذي تفكر به لن يحصل، ألتزم حدك من الأفضل لك و إلا سأشوه وجهك.

-ك.ك.كنتِ لطيفة قبل قليل، لما غضبتِ !

زاد ارتعابه لما تبدلت ملامحها فجأة صدر صوت خلفهما

-ماذا تفعلين !

افزعها سيف عند الباب اخفت السكين و جلست مرتبكة تقلب الخبز

-اعد العشاء سيدي، سيجهز بعد بعد وقت.

أحس العجوز بالخطر من نظرات سيف التي تخترقه ارتبك و هرب لغرفته، لم يكن متأكدا مما سمعه فقال لها.

-عن ماذا كنتما تتكلمان

تنهدت نوارة

-لا شيء.

-انا اتحدث معكِ، اجيبي دون لف او دوران.

ظلت صامتة احتار من رعشة يديها التي تحاول اخفاءها

-هل أزعجك هذا الرجل أو قال شيئا كريها !؟

مسحت طرف عينها فاستنتج ربما دموع

-نعم، لكن لا تتشاجر معه، أريد الهدوء

-اللعنه! سيدفع الثمن قبل مغادرتنا.

-نظرت اليه باستغراب : لما !

-ألم تري نظراته إليك و ماذا يقول، كيف لرجل مثله أن يفكر بفتاة بعمر ابنته.

-دعه بفكر كما يشاء لا يهم سيدي، لا تتشاجر بسببي.

كأنها صبت عليه دلو ماء من لهجتها اللامبالية

-اذا أعجبك تحرشه بك.

-أرجوك لا داع للإهانة سيدي انا لا اكترث فقط

-لا تهتمين لأنك تعودت على الأمر.

فقدت صبرها و سقطت الملعقة من يدها وقفت و لم تصدق ما سمعته، دفعته على صدره و صرخت على وجهها علامات الصدمة

-و ما شأنك ! من انت حتى تتدخل بي او تملي عليّ ما افعله.

- أنت معي و أخبرتِه انك زوجتي، منطقيا كيف يتجرأ على النظر إليك، الغريب هو دفاعك عنه كلما حاول معك.

-احاول تهدئتك لاني اريد الوصول بسلام الى قريتي.

امسك ذراعها بقوة لما حاولت دفعه مجددا

-تهدئتي ! هل أبدو كثور هائج، انصتي جيدا يا فتاة، ما دمتِ معي ستلتزمين بقواعدي، لا أسمح لك بالحديث مع الرجال منذ اللحظة، انت لا تعلمين ما يجول في خواطرهم.

تركها ترتجف ضرب الباب و خرج فصاحت

-لا يحق لك اهانتي و املاء الأوامر ! لن اسمح لك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 09, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

✿ نوارة ✿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن