لِمَاذا أكْتُب؟

129 3 0
                                    


غريب أنني أستمر في الكتابة مع أنني أمقت كتاباتي.. ربما كنت أكذب عندما قلت أني أكتب من أجل نفسي وأني أكتب لأقرأ لي .. لأنني كلما قرأت لنفسي شيئا مما كتبت شعرت بمغص شديد وغثيان لا علاج له وتساءلت هل هذه فعلا أنا؟ هل أنا بهذا السوء حقا؟ لا أنكر أنني أشعر بالارتياح حينما أكتب لكنني لا اشعر إطلاقا بذات الشعور حينما اقرا ما كتبت.. في الواقع لا أخال نفسي أكتب فقط لاجد السلام الضائع مني وأطمئن.. وبصريح العبارة لست أكتب لان "لي في الحروف حياة ثانية" كما عبرت في احدى المرات.. اكتب بحثا عن الشهرة.. أحب فكرة ان أكون مركز الكون.. كلا.. أنا أعشقها حد الهوس - ربما إن صح التعبير-.. وأميل احيانا -لاكون صادقة فاني غالبا اميل الى ذلك لا أحيانا- إلى التصديق بأني أنا الانسان الوحيد الأوحد في هذا العالم وكل شيء أو شخص حولي هو وليد مخيلتي ومخلوقها الخاص.. أنني أنا الآلهة ..

 لا أدري.. لكنني لا اكره لو سماني البعض نرجسية .. كما اني اعجب بنفسي كثيرا اذا ما ناداني احدهم بالدكتاتورية .. الأصح أن هذا الكلام يشعرني بالقوة التي أفتقدها كثيرا من الأحيان.. وبصراحة شعور القوة هذا شعور لذيذ حد النشوة..

أفكار نرجسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن