7💜

711 64 4
                                    


   
            ممدد على سريره يفكر في كل ما حصل اليوم، تمشيهما معا أمام نهر الهان، و كذلك بدؤه بحديث عن الكتاب التي رأاها تقرأه و ذلك قد رفع الصمت الذي كان بينهما، راقب عينيها تتلألأ وهي تذكر له النجوم و المجرات، كذلك في المطعم قد علم عنها شيء جديدا وهو أنها تعاني حساسية من الخيار، شيء بسيط لكنه كان سعيدا بمعرفة حياتها الشخصية، حديثهما الذي كان في سبيل التعارف يمر في مخيلته و كأنه فيلم ما.

              /في المطعم قبل خمس ساعات/

         يجلسان متقابلين في إحدى زوايا المطعم بينما يتناولان طعامهما، الجو كان مبهجا حولهما جدا ،لم يكن متوترا أو محرجا و ذلك ما جعله يتحدث جاذبا إنتباهها إليه.

"لوري،أنت لا تمانعين لو رفعنا الكلفة و الألقاب بيننا أليس كذلك؟"

           هو فقط أراد أن يعلم إن كان يتجاوز حدوده بشكل ما لكن إبتسامتها هدأت خواطره، و ردها جعله يتنفس براحة.

"لا أمانع أبدا جيمين،كما أنك لا تبدو أكبر مني كثيرا لذلك لا بأس"

       قطب حواجبه لكلامها الأخير، و عندها فقط تبين له عدم معرفته لعمرها حتى، ذلك دفعه للبدء بالمناقشة التي يريدها.

"حسنا لوري،بالحديث عن ذلك أضننا نحتاج إلى تعريف أكثر،تعلمين كالعمر و ما إلى ذلك،دعيني أبدأ أولا حسنا"

         إنتظر حتى رأى موافقتها، هي لم تتحدث فقط إكتفت بتحريك رأسها مشيرة بنعم، ليس حرجا أو توترا هي فقط كانت متحمسة لمعرفة المزيد عنه لدرجة جعلت لسانها لا يقدر على الكلام بدون تلكؤ.

"حسنا سيكون الأمر كما في المقابلات ههه،إسمي هو بارك جيمين،أبلغ من العمر أربعة و عشرين سنة،أنا من بوسان لكنني إنتقلت للعيش هنا وحدي عندما كنت في التاسعة عشر،لدي أم و أخ أصغر لا زالوا هناك،أعمل نادلا في مقهى لكنني حائز على شهادة أعمال أنا فقط أعمل لجمع المزيد من المال كي أستطيع البدأ في مشروعي الخاص"

        كان يتحدث بثقة و إبتسامة جذابة وهي فقط تراقبه حتى تراءى لها أنه يشير لها برأسه، كان يريد منها أن تبدأ أيضا.

"ءءء اه حسنا،طريقة المقابلات هذه تعجبني هي تبعد التوتر هه،إسمي جيون لوري،أنا في العشرين من عمري و أدرس في جامعة للأعمال أيضا،أخطط لأصبح سكرتيرة في شركة ما ثم شق طريقي نحو القمة هه،أنا من سيول و عائلتي تسكن هنا،أبي و أمي و أخي الأصغر،و اممم إن كنت لا تمانع في أن أسألك،ما هو نوع المشورع الذي تريد بدأه؟"

         سألته بفضول وعينيها الواسعتين تحدقان به بلمعان جعل قلبه ينبض بسرعة لوهلة، أو على الأحرى هو تخيل ذلك فحسب.

"طبعا يمكنكي السؤال،نحن نخطط لنصبح أقرب لذلك لا بأس،أما عن العمل الذي أريد بدأه فصراحة أنا أريد إفتتاح مقهى خاص بي لذلك تقدمت للعمل من الأساس،أجمع بعض المعلومات فكما تعلمين ليس كل شيء نتعلمه من الكتب،و صراحة إفتتاح مقهى هو فقط بداية ما أريد،ما أخطط له بالفعل هو توسيع مجالي بعد ذلك،إفتتاح مقاه في عدة أماكن مختلفة،بعد ذلك الإنتقال إلى المطاعم و قد أفتتح فندقا أيضا، أعلم بأن الطريق إلى كل هذا سيكون صعبا،لكنني سأبدل كل جهدي"

       مع أن الإبتسامة على وجهه لم تمحى إلا أنه كان مصدوما قليلا من نفسه، خططه هذه لم يخبر بها أحدا من قبل.

"اوه جيمين ذلك جميل للغاية أنا أدعمك تماما،إذا ماذا أتممت من ذلك،أي شيء جديد؟"

         كانت متحمسة جدا لمعرفة الجديد، فإخباره لها بأن لا بأس في السؤال جعلها ترمي قيودها بعيدا و تتحدث إليه بأريحية جعلت الأخر ينظر لها بإبتسامة سعيدة متابعا كلامه.

"حسنا للوقت الحالي أنا قد قمت بالفعل بشراء محل مناسب بموقع إستراتيجي،و أنا الأن أجمع المال من أجل الأثاث،بقي لي القليل فقط و أنتهي،بعد ذلك سيكون علي إيجاد موضفين فقط،أما بخصوص تصدير المنتوجات إلي و شركات التوصيل و ما إلى ذلك فقد إهتممت بذلك كله،متفائل جدا من قدرتي على إفتتاح المقهى قبل نهاية هذا العام"

                                    /

       جعل محادثتهم تلك كتهويدة تساعده على النوم لكن أخر ما فكر به قبل ذلك كان عرضا قد عزم طرحه عليها غدا.








                          ~نهاية البارت~

بتمنى يعجبكم البارت 💜فوت و تعليق صغير بيصنعو يومي💜

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بتمنى يعجبكم البارت 💜
فوت و تعليق صغير بيصنعو يومي💜

I purple u Army 💜

فِي عَيْنَيْكِ| In your eyes Where stories live. Discover now