لأنكم أصدقائي .. وأكثر!!

تبا!!!.

ليلي..............

يازين لدي موعد عام سأذهب.
زين:حسنا.
كنت أتحدث معه وأنا أرتدي حذائي بسرعه اخذت معطفي وقلت: حسنا وداعا.
أقفلت الباب بقوه وأخذت أركض بأسرع مالدي وبينا كنت أركض سقط معطفي ولكني لم أبالي به.
فصرخ أحدهم: يا انسه لقد سقط معطفك.

وكما يبدو أنه مستعجل مثلي ورغم ذلك لم أجله لأنني كنت متوتره جدا وخائف أيضا لهذا لم انظر الخلف واصلت الركض وأنا أرجو أن الذي سمعته كذب ولكن إذا كان صحيح فكيف سات...لالا لااريد ان اكون مشائمه.

وصلت إلى زقاق مظلم وصرخت: يادايسك أين انت تكلم.
دايسك: اناهنا يافتاة لا تصرخي.
ليلي: تحدث ماذا لديك تكلم.
دايسك: سأخبرك بكل شيء لكن تمالكي أعصابك.
ليلي: حسنا هدئة تكلم..ماذا لديك.
دايسك: صديقتك سوزن هنا في هذه المدينه لقد انا إلى هنا بعد اختفاء ذلك الفتى الذي يدعى زين
بأربعة أشهر وإلى اليوم لازالة تبحث عنه وعنكم أيضا ولكن.
ليلي:ولكن ماذا.
بقى صامتا فذهبت إليه وامسكته من قميصه
وقالت له: تحدث ولكن ماذا تكلم.

وظهر من الناحيه الأخرى فتى توقف وبدء يلهث من التعب وقال: ها ..ها ..قد وصلت.
دايسك: جيد جدا.
الفتى: ماهو الموضوع تحدث.

وعندما نظرت إلى الفتى رغم أن المكان مظلم إلا أنني أستطيع رؤيته نزعت يدي عن دايسك ونظرت له مباشرتا لقد كان.

دايسك: حسنا الآن قد اكتمل العدد.
أخذ نفسا عميقا وقال.
دايسك: قد يكون سايمون قد قتلها.
ليلي: ما..ماذا قتلها هل انت متأكد.

لقد كان ذلك الفتى أقصد زاك مصدوم لم يتفوه بايت كلمه اكتفى بسكوت فقط واما انا فلم أستطيع تمالك نفسي فبدأت ابكي فامسك دايسك بكتفي
وقال:هذا ليس شيء مؤكد مجرد نظريه لأن سايمون امركم بعدم البحث عن زين ولكنها خالفت أوامره.
زاك: وأنا خالفت أوامره لماذا لا يقتلني انا.
ليلي: وأنا أيضا خالفت أوامره.
دايسك: حسنا يارفاق دعونا نبحث عنها ولكن فلتحذرو .. اتفقنا .. إذا وداعا.
ذهب وتركنا مثل الأصنام من الصدمه لكن لازلت اتحلى بقليلا من الأمل...اتجه زاك نحوي ببطئ واحتضنني وقال:لابأس عزيزتي سنجدها .. لقد اشتقت لكي كثيرا ...كم انا سعيد برؤيته.

قالها وبدء يبكي وأنا أيضا احتضنته وبكينا معا.
كان وقع الكلمات علينا صعب فلقد كنا أكثر من أصدقاء بكثير.