ماذا سافعل الآن انا متأكد أن الكابوس الذي رأيته ليس مجرد كابوس.
بعد تفكير عميق قررت أن أعود إلى المدينه التي ولدت فيها والتي عشت فيها طفولتي ومراهقتي سأذهب لااطمئن على اهلي وابحث عن معلومات قد تدلني على باقي الرفاق.
ولكن لا أريد ان يعلم زاك او ليلي بذهابي فأنا لم اسامح نفسي بعد.في صباح اليوم التالي ...
استيقظة مبكرا اليوم لاعد الإفطار لي ولليلي ولزاك.
زاك: انظرو من استيقظ مبكرا اليوم ..ماذا ستعد الليلة.
زين: الوافل.
ليلي: يمممممي...هذا رائع.
......................................................................زين: لقد انتهيت هيا.
واكلنا جميعا وعندما انتهيت ارت النهوض لكي اتجهز للذهاب ولكن زاك اراد ان يخبرني بشيء.
زاك: هناك شيء يجب أن تعرفه يا زين.
زين: ماذا؟!
ليلي: زاك ليس الآن.
زاك: بلا يجب أن يعرف كل شيء.
زين: تحدثو سريعا فلقد تأخرت.
زاك: حسنا يا زين لقد قابلنا ليلة أمس شخص.
زين: من هذا الشخص تكلم.
زاك: حسنا اسمع اولا عندما ذهبت تم تهديدنا جميعا بعدم البحث عنك ولكننا لم ننصت لهم وقد قالو إذا بحثنا عنك وعرفو ذالك يسقتلونا وفي ليلة الأمس قابلنا شخص يدعى دايسك وهو تابع للشخص الذي هددنا ويدعى سايمون.
زين: سايمون!!! ...ذلك الوغد هو السبب في كل شيء هو الذي جعلني أترككم.
ليلي: كنت اعلم ذلك.
زين: ماذا قال لكم ذلك الأحمق.
ليلي: قال ر..ربما يكون سايمون قد .. قتل.
زين: قتل من تكلمي.
زاك: اهداء يا زين أرجوك اهداء لكن هذا ليس مؤكد.
زين: لقد هداءة ..تكلمي قتل من ماهو الغير مؤكد تكلني.
ليلي: قتل سوزن لأنها حاولت البحث عنك.
زين: ماذا.تجمت في مكاني من الصدمه لم استطع تصديق الذي حدث.
زاد اصراري على الذهاب إلى مسقط رأسي ارتديت معطفي وخرجت متجاهلا اسالت ليلي ونداءات زاك واسالتهم عن مكان ذهابي تجاهلت الجميع ركضت متجاهلا الناس الذين اترتطمت بهم السيارات التي كادت أن تصدمني تجاهلت كل شيء لم يكن في ذهني سوى صورت سوزن وهي مقتوله ..لالا لا اريد التخيل لن اسمح لذلك الأحمق ان يضع يده على سوزن لن ادعه يقتلها ولو على جثتي.
وأخيرا وصلت إلى محطة القطار قطعة التذكره بسرعه وركبت القطار وجلس في أقرب كرسي للباب ليس لدي وقت يجب ان أصل بسرعه.
فتحت هاتفي القديم الذي عاهت نفسي ان لا افتحه إلى إذا رجعت إلى مدينتي ووجدت أصدقائي وعندها كنت اظن ان هذا مستحيل.
وعندما فتحته وجت كميه هائله من الرسائل.والدتي: يابني أين ذهبت فلتعد أرجوك..90رسائل الكثير من المكالمات.
والدي: يا ادرين ماذا حصل معك..110 من الرسائل والكثير من المكالمات.
سوزن: ادرين أين ذهبت أرجوك أخبرني 200رساله و العديد من المكالمات الفائتة.والكثيرين أيضا أصدقائي اخوتي واقربائي.
وأخيرا وصلت إلى المدينه وفي أول خطوه خارج القطار شعرت وكان كل نسمة مليئة بذكريات وشعرت وكأن الماضي يعيد نفسه رأيت سوزن وجون وجيسن وزاك واريانا وليلي ورأيت نفسي أيضا رأيت كل شيء هنا جلسنا وصوت ضحكاتنا وهنا أكلنا وسمعت احاديثنا وهنا سرنا معنا.

أنت تقرأ
لأنكم أصدقائي .. وأكثر!!
Fiksi Penggemarقصه معبره تحكي قصة زين وأصدقائه منذ الطفوله ومغامرات التي لم يتوقعها من قبل ابدا وأحداث لم تخطر على بالهم ولكن في بعض الأحيان يجب علينا أن نضحي من أجل الشخص الذي نحبه .. ..لماذا عليا فعل ذلك لماذا عليا أن أعاني كثير .. ..هل ستتغير حياة زين ام ستعود...