الجزء السابع ⑦ :

1 0 0
                                    


منطقة مارون مدينه ميرسان :

وعندما أمسكت ميرا بيد ألبيرت التفت إليها.

ألبيرت : بصدمة ) ميرا يدك ساخنة للغاية ثمَ وضع يده على جبهتها ليتأكد أذا كانت مريضة ) ياااالهي حرارتك مرتفعة لما لم تخبريني أنك مريضة.

ميرا : بدهشة ) هاه أنا لم أعرف حتى أنني مريضة...

فقاطعها ألبيرت وقام بسحبها إلى الداخل لتتلقَ العلاج المناسب.

ألبيرت : يجب أن تتلقِ العلاج المناسب ولا تذهبي للحراسة أبداً  أنا سأحرس بدلاً  عنك وبقية الجنود لن يقصروا  أبداً  أتفهميً ما أقول عليك البقاء هُنا إلى أن تتعافي .

بعد أن قام بوضعها على السرير وقام بتغطية منتصف جسدها بالغطاء ذهب الى مكتبة الأدوية التي أمامه في نفس الغرفه ليبحث عن دواء الحمى فكانت ميرا تنظر إليه بعفوية كانت سعيدة للغاية أن ألبيرت يهتم بها وبصحتها.

﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
منزل رويس :

طرق على غرفة رويس ليلاً.

روي : عزيزي أتى ماركو لرؤيتك ألا تريد أن تقابله) فلم تتلقَ روي أي رد من رويس وعلمت أنه لا يريد رؤية أحد فوضعت يدها على صدرها وامسكت بقميصها بحزن،كانت حزينه على رويس وما يمر به بكل هذه الفترة التي تخلت فيها دينا عنهم.

﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
منطقة مارون مدينة ميرسان :

ألبيرت : أنا سأذهب للخارج للحراسة مع باقي الجنود، وانتي يجب عليك أن تسترخي جيداً ولا تفكري بشيء أبداً غداً صباحاً ستصبحيً أفضل لاتقلقي المهم الآن أن ترتاحي حتى تتعافي ،طابت ليلتك.

وعندما أدار ظهره وبدأ بالخروج نادت عليه ميرا.

ميرا : ألبيرت…

فلتفت أليها.

ميرا : شكراً لك.

ألبيرت : لا داعي لشكر هذا واجبي( فبتسم.

ميرا : بإبتسامة قامت بهز رأسها.

ألبيرت : حسناً أراك غداً،فخرج من الغرفه .

﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
منزل رويس :

نزلت روي إلى ألاسفل لأخبار ماركو أن رويس لن يأتي لرؤيته كان ماركو ينتظر في الطابق الأسفل وعندما وصلت نظر أليها ، فهزت رأسها يمين ويسار بحزن .

ماركو : آه لا بأس أنا آسف على مجيئي في وقت متأخر كهذا.

روي : لا لا عليك، ليس الامر هكذا وإنما أن رويس حزين منذُ رحيل دينا عنا هو لا يفارق غرفته أبداً ولا يقابل أحداً بالكاد يمكنني  أن أجعله يأكل طعامه وأحياناً لا أستطيع أجباره ع شيء لا يريده هو حزين للغاية لم يتوقع حصول كل هذا..

ماركو : أنا آسف لم أعلم هذا أعذريني.

روي : لا عليك لما ألاعتذار.

ماركو : إذا أنا سأذهب وحالما يصبح أفضل أخبريني بذلك،وآسف على إزعاجكم في هذا الوقت المتاخر،طابت ليلتك.

فهزت روي رأسها بمعنى حسناً،فخرج ماركو من المنزل وعندما اغلقت الباب خلفه أدارة ظهرها ووضعته على الباب ورفعت رأسها إلى السماء.

روي : دينا ،كايا،كيف حالكمَ الآن هل أنتما بخير،يااالهي أحفظهما أين ما كانا .

﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
منطقة سيناء مدينة ميرسان:

دينا : شعرت بشعور غريب فلتفتت إلى النافذة وهي مستلقية على السرير بسبب أصابتها.

كانت ميا في نفس الغرفة تبحث في كومة الملابس.

ميا : هي دينا ماخطبك أهناك شيء؟!.

فلتفتت دينا إلى ميا.

دينا : هاه… ،لا لا شيء  فقط أشعر بالملل.

ميا : آه هذا مؤسف،أتمنا أن تتعافي بأسرع وقت .

دينا : شكراً لك،عن ماذا تبحثين؟ منذُ وقت طويل وأنتي تقلبين في هذه الكومة .

ميا : آه أجل أنا أبحث عن قميصاً قديماً لي أعطتني أياه جدتي عندما زرتها منذُ سنتان فأخذته معي إلى هُنا لأرتديه عندما أكون متفرقة فهو مريح للغاية لكن لا أعلم أين وضعته فأنا فتاة مُهملة أرمي أشيائي في كل مكان دون  ترتيبها لا عجب أنه ضاع.

دينا   : هل بحثتِ بجانب سريري أو تحته ربما تجدية؟!.

ميا : اوه لقد نسيت ذلك حسناً سأبحث حالاً لن تمانعي إن أزعجتك؟!.

دينا : ههه لا لا بأس فأنا متعودة على أزعاجك.

ميا : ههه صحيح نسيت هذا ،حسناً إذاً فل تستعدي لأزعاجي ههه.

دينا : ههه.

﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
منطقة مارون مدينة ميرسان:

كان ويلي مستلقي على سريرة ويفكر فيما قاله ألبيرت فالأمر أزعجه كثيراً ) أأأه، ثمَ أمسك على رأسه وأدخل أصابعه بين شعره وقام بشده بغضب وفجأة رن الهاتف وهو على المِنضدة فلتفت أليه بأستغراب ) هاه…

(يتبع)

ترقبوا الجزء القادم …

#Nina_Saleh

الأمل الضائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن