الجزء الثاني ② :

9 1 0
                                    


القطاع العسكري الثالث المعادي مدينة شعيب االمحتلة:

-سيدي وردنا للتو أنباء عن مقتل عدد كبير من جنودنا على حدود مدينة ميرسان  أرى بأن علينا الإنسحاب سيدي قبل أن نتلقَ الكثير من الخسائر بإمكاننا مواصلة الهجوم مرة اخرى عندما نستعيد قوة جيشنا , أرى بأنها لمخاطرة كبيرة أن نجازف بما تبقى من جنودنا , سيدي نحن بإنتظار أوامرك.

القائد ستيف : معك حق أيها الجندي يبدو أننا سنتكبد خسائر كبيرة أن تهورنا, حسناً قم بأخبار جميع الوحدات بالإنسحاب مؤقتا.

-عُلم سيدي.

القائد ستيف : ( يفكر) ميرسان, ااااخ حقاً إنها لمدينة صعبة المنال يبدو إن لديهم دفاع قوي وأيضاً وراء كل هذا قادة ومخططين محترفين في المعارك يبدو أنني سوف أواجه صعوبة في الحصول على هذه المدينة.

ألبيرت : مرحبا سيدي.

القائد ستيف : هاه.. مرحبا ألبيرت.

ألبيرت :أ قاطعتك في شيء؟

القائد ستيف : لا كنت أفكر فقط , أتعلم لم أواجه صعوبة من قبل كهذه المرة.

ألبيرت : لا عليك سيدي إذ أردت سوف أخوض المعركة القادمة بنفسي ولن تضطر لتشتيت عقلك بعدها ,وستحصل على ما أردته, الا يرضيك الأمر الآن. 

القائد ستيف : تبدو فكرة جيدة, المهمة القادمة يحتاج لها شخصا قوي وأنت هو الشخص المناسب لذا ستخوضها أنت و ويلي و ميرا , ستكون فرصتنا أقوى بأتحادكم أنتم الثلاثة معاً , إلى ذلك الحين سأقوم برسم خطة مُحكمة لهجومنا ألقادم.

ألبيرت : هذا جيد.

﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
حديقة سيناء مدينة ميرسان  :

احد مثيري الشغب : أنتما؟!

دينا : أجل سيدي

_ لا يبدو عليك أنك فتاة غبية حتى تتصرفي بهذه الطريقة.

دينا : ولا يبدو عليك أنك غبياً لتصدق أنك سيد.

- يبدو أنك تملكين الشجاعة حتى تتحدثي معي هكذا؟.

دينا : أوه بطبع أملك من الشجاعة مايجعلني أضع قدمي على وجهك ياهذا.

- ألا تعرفين من أنا أيتها الفتاة الوقحة.

دينا : أتعلم ليس لدي الوقت الكافي لأضيعة في التعارف على امثالك  إذاً فل نختصر الموضوع أخبرني لما أتيت إلى هنا أتريد شجار أم ماذا؟

- سمعت أن هناك أناساً وقحين يحتاجون إلى التربية فقلت لما لا أعلمهم درساً في اللباقة.

دينا : حقاً إذاً فل تعلمني إن أستطعت؟!!.

- ثمَ بدأ بلهجوم ) هييييييااااااه سوف أنسيك أسمك أيتها الوقحة.

الأمل الضائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن