الأمل الضائع

الجزء الثالث ③ :

منزل السيد رويس :

في صباح يوم جديد مُفعم بالحياة ومع زقزقة العصافير كانت دينا وكايا بحديقة المنزل تقومان بمساعدة والدتهما في تبريح الملابس فأخذت الرياح احد ألاوشحة بعيداً فقامت دينا بألحاق به فوقعت على الأرض فأتت اليها كايا لرفعها وهي تضحك فقامت دينا بسحب كايا إليها كي يتعادلا و كانتا سعيدتان...

دينا : هههه بدوت مضحكة عندما كنت آركض خلف الوشاح وهو يُحلق , وها نحن واقعتان على الأرض وهو حلقَ بعيداً كطأراً حر.

كايا : دعية يُحلق فنهايتة سوف تكون على الأرض ويقع على عيني أحداهما وهو على دراجتة ويوقعة أرضاً أو سائقاً فيتسبب له بحادث مروري أو على شجرة ليُخرب بها حياة طائراً ما هههه فنهايتة سيئة حقاً بالمختصر إذا كان يحمينا من البرد فربما لغيرنا يصبح في للحظة كارثة أوربما تكون نهايتة عكس ذلك ربما شيءً جميل لأحدهم ، ما أدرانا هييييييي.

دينا : هههه معكِ حق , يا وشاح فل تقع بسلام دون أحداث اية مشكلات.

كايا: هههه

﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
القطاع العسكري الثالث المعادي مدينة شعيب المحتلة :

ميرا : ألبيرت أردت أخبارك بشيء ما،  أن كانت حقاً هذه اللحظة الأخيرة لنا  التي سنتحدث فيها ونحن جالِسان على طاولة واحدة وبكل هدوء دون سماعنا لأصوات المدافع أو تواجدنا على سرير الإنعاش أو ماشابه.

ألبيرت : ههه بدوتي كعجوز في التسعين تتحدث عن وصيتها قبل الموت.

ميرا : هل أبدوا لك كعجوز , ألا تجيد التحدث بطريقة أفضل إلى فتاة جميلة مثلي تحاول أخبار شاباً مغرور قبل موتها إنها....

ثمَ قام ألبيرت بمقاطعتها:

ألبيرت : ههه حسناً ياجميلة لا أحتاج إلى دراما طويلة أدخلي في صلب الموضوع .

ميرا : (بغضب ) أأأ ااه يالك من فتى مغرور حقاً اللوم علي لأني أتيت لأتحدث لشخصاً مثلك.

ثمَ قامت من على الطاولة بغضب وذهبت وهي غير راضية عما فعله ألبيرت بها كونه مغرور كما تقول وأنه لا يأبه لما تقوله)

ألبيرت : ميرا عودي مابك....... ما خطبها ياترى لما غضبت , يا إلهي فتيات هذة الأيام غريبات الأطوار.

﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
منزل رويس لليلاً ،

دينا : مرحبا كايا آسفةعلى إزعاجك بهذا ألوقت المتأخر ، لم أستطع النوم فقلت لما لا آتي أليك ونتحدث سوياً.

كايا : لابأس كُنت فقط مستلقية ، إذاً بإمكانك أخباري عن الشيء الذي أخذ فكرك لدرجة أنك لم تستطيعي النوم بسببه.

دينا : لقد تذكرت ماقاله السيدطلال عن أنه يبحث عن متطوعين للإنظمام إلى الجيش، وقد قررت الإنظمام.