الجزء التاسع ⑨ :

0 0 0
                                    

منطقة سيناء :

قبل أندلاع الحرب بساعات تذهب كايا إلى دينا ويتحدثان بخصوص المعركة التي ستخوضها كايا مع البقية،  تشعر دينا بالحزن لأنها لا تستطيع المشاركة في هذه الحرب بسبب أصابتها فتاحاول كايا مواساتها.

كايا : سأنتصر من أجلك، سأحارب وكأني أنتي في أرض المعركة، لا تقلقي أعدك بذلك.

دينا : بإبتسامة حزن ) حسناً ، عليك أن تكوني حذره وأن تعودي إلي سالمه، أنا أثق بك وبلجميع كثيراً وأنا على ثقة تامة بأنكم ستنتصرون .

كايا :  بإبتسامة ) بطبع عزيزتي، أوه صحيح دينا نسيت أن أخبرك!.

دينا : عن ماذا تخبريني؟!.

كايا : لقد راودني ذلك الحلم عدة مرات منذُ مجيئي ألى هُنا ،كان يناديني أحداً من بعيد كان صوت كاي ،نعم انه صوت كاي لقد أستطعت معرفته، وتكرر لي الحلم أيضاً،لكن بطريقة أخرى وكأن كاي لايزال على قيد الحياة حتى أنني في حلمي أقول أن كاي لم يمت ربما موته كان مجرد كذبه وعلى هذا الحال ظل يتكرر الحلم عدة مرات أن كاي مازال على قيد الحياة حقاً ، لم يكن حلم يقضة كما قلتي أول مرة لي ، لا أعرف ما المغزى من هذا الحلم،ربما يكون رؤيا أو حتى كابوساً لا أدري لكان مايحيرني لما يتكرر لي عدة مرات ولما أرى كاي أنهُ مازال على قيد الحياة!.

﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
منطقة مارون:

تستيقظ ميرا وهي بحالة جيدة ثمَ تذهب للخارج لرؤية ألبيرت وهي تمشي تصادف بيرو في طريقها.

بيرو : مرحباً ميرا،كيف حالك أ أصبحتي بحالً أفضل، أوه بلمناسبة لقد قضيت لليلة ممتعة بالحديث مع ألبيرت .

ميرا : ها!!.

بيرو : أنزلت رأسها ألى جانب ميرا وهمست في أذنها )عليك أن تحافظي على ألبيرت جيداً  أن كنتِ حقاً تهتميً لأمره ، من يدري ربما أحد يأخذه منك كمثلي مثلاً ، فتختم حديثها بضحكة  وتواصل طريقها إلى الداخل.

فشعرت ميرا بشيء غريب بداخلها فذهبت إلى ألبيرت وقامت بسحبه بغضب من مكان جلوسه حيث كان يحرس.

ميرا :  لقد أنتهت مناوبتي لما عساك جالساً ؟!

ألبيرت : مستغرباً من تصرفاتها الغريبة) هل أنتي بخير هل تعافيتي ما خطبك أليوم هل للمرض علاقة في تصرفاتك الغريبة؟!.

وفجأة شعرت ميرا على نفسها  أنها تتصرف بغرابة فخجلت ولم تعرف مالذي تفعله فنظرت ألى ألبيرت ثمَ بسرعة أخذت ناظريها منه إلى يسارها، فأخذت نفسها وذهبت.

كان ألبيرت ينظر أليها بستغراب.

ثمَ أختبأت خلف الحائط الذي أمامها ووضعت ظهرها عليه وأخذت نفساً عميقاً ثمَ رفعت يديها وغطت بهن وجهها وظلت تتحدث مع نفسها.

الأمل الضائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن