#3

2.3K 123 10
                                    

اوهايو مينا_سان

قبل ما نبدا اعتذر عالسحبة🙄

بس ياخي المدرسة وفترة امتحانات وهاد كلو غير المسابقة اللي على مستوى الدولة، واللي نجاحي فيها مسألة حياة او موت يعني .... ادعولي👀💙

بدون مقدمات اكثر

enjoy

_______________________________________________________

في إحدى الجزر، عاليا في السماء، تمسك ذات الشعر البرتقالي بالصحيفة، بعد ان قام طائر ابيض اللون بالقائها....

" فوز المارين في حرب القمة، والقضاء على اللحية البيضاء، والمبتدئ الصاعد قبعة القش لوفي... "

تشد على الصحيفة بقوة، غير مصدقة الذي قرأته، وتلك الدموع المالحة قد اتخذت طريقها بالفعل...

" ربما اصبت رأسي اثر السقوط ... اوي، او_سان، هل يمكنك قرائة ما ورد في هذه الصحيفة لي رجاءً؟"

" ألا تجيدين القراءة ايتها الصغيرة؟"

" ارجوك..."

" حسنا حسنا، فقط لا تنظري اليّ بهذه النظرات، اشعر بالذنب، دعينا نرى... فوز المارين في حرب القمة، والقضاء على اللحية البيضاء، والمبتدئ الصاعد قبعة القش لوفي... 

هاذه اخبار هامة."

قالها بينما يقلب صفحات الجريدة وأردف:

" اذا فقد فازت قوات البحرية... اوي، ايتها الصغيرة، هل انتي بخير؟"

سأل باهتمام عندما رأى ذات الشعر البرتقالي تجثي على ركبتيها وعيونها قد توسعت من الصدمة...

" هاذا مستحيل، لوفي..."

تلك كانت الكلمات الوحيدة التي استطاع ذلك العجوز سماعها، قبل ان تعلو صرخات الفتاة عاليًا، منادية باسم لوفي...

الوقت يمضي...

انها تجري، تحاول الهرب من كل شيء، اقدامها تقودها الى ذلك الجرف، تمسح دموعها بيديها، لكن بلا فائدة! فتلك القطرات المالحة لا تتوقف عن الهبوط...

شهقاتها تعلو، تتمتم بكلمات غير مفهومة، سقطت على الأرض من شدة التعب، تشد قبضة يدها، وقد علقت فيها بعض حبات الرمل، تضرب الأرض بقوة محاولة اخراج كل ما بها من مشاعر... غضب، حزن، ندم، حسرة، ان مشاعرها مختلطة، لا تعلم ماذا تفعل، لقد فقدت منقذ حياتها، منذ اهلها وأصحابها، منقذ احلامها، محررها من اسوء كوابيسها... ~ لوفي~ لم يكن شخصًا عابرًا في حياتها، يمكن نسيانه مع مرور الأيام... لم يكن كغيره من القراصنة... كان استثناءً، كان مميزًا، شخصًا لا يعوض...

ولكن ماذا يمكنها ان تفعل؟ انها عاجزة، عالقة في كابوس لا يبدو انها ستخرج منه هاذه المرة... انها تحتاج له الآن، تحتاج لتلك الإبتسامة العريضة التي اعتادت تزيين وجهه، تحتاج لأن يعانقها، يربت على ظهرها ويقول:

" كل شيء بخير، لا تقلقي، أنا هنا الى جانبك..."

وقفت ملّاحة السفينة على قدميها، تنظر الى الشمس وهي تلملم خيوطها الذهبية، وانعكاسها على سطح البحر يمنحها منظرًا خلابًا...

تأملت نامي ذلك المنظر لدقائق، وشعرها البرتقالي يتمايل نتيجة لهبوب ريح خفيفة....

" إنتظرني فحسب، لوفي، أنا قادمة... "




يتبع...

_____________

كيف البارت؟

بتمنى يكون عجبكوا

ادري البارت قصير بس سلكوا

بحاول اطولوا المرة الجاي

توقعاتكوا للبارت الجاي



وبس، جانا مينا👀💖


ماذا لو حدث العكس؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن