#11

1.1K 64 44
                                    

يو!

بدون مقدمات

Enjoy

_____________________________

بعد سنتين... 

ايس : " وداعا! ايها العجوز شانكس! "

شانكس : " ع. عجوووز؟!! اووي! ما زلت في التاسعة والثلاثين من عمري! ثم اني اخبرتك الف مرة ان تناديني بالمدرب! "

ايس : " سنة واحدة ليست بالشيء الكثير! ثم الا تظن ان الأوان قد فات على مناداتي لك بالمدرب؟ كسو جيجي "

شانكس : " كسووو!! تعال الى هنا ايها الولد الشقي! "

ايس : " الى اللقاء جميعا! قريبا سترون اسمي في الصحف! تلك الصحف التي ستعلن ولود ملك القراصنة الجديد! "

بين : " اه ^ اجل ^ سننتظر هذا "

شانكس : " تعال الى هنا! "

لاكي رو : " لقد رحل بالفعل... "

.

.

.

" اوي، الا تظنون ان القائد قد تأخر قليلا؟ "

" لا، بل نحن من اتى مبكرا. "

" ثم ما هذا الاحترام المفاجئ زورو؟ اصبحت تناديه بالقائد بهذه السهولة؟ "

زورو ( يتنهد بقلة حيلة ) : " حسنا اعلم، لكنه قد اصبح قائدنا الآن، وبموافقتنا نحن شخصيا، لذا فلا مجال لانكار الامر بعد الآن، اليس كذلك لوفي؟ "

نامي : " حسنا، انت محق بعد كل شيء. "

سانجي : " لكن ما زال هذا غريبا، فانا لم اعتد على مناداة احد غير لوفي بالقائد، اوي ايها القائد، اعطنا رأيك في الموضوع. "

روبين : " هذا يكفي، سانجي... "

اوسوب : " لكن جديا روبين، نحن حقا نريد ان نعرف قول لوفي في هذا. "

تشوبر : " اوي زورو! ما الذي تفعله؟! ان القائد يريد بعض الخصوصية! انهض من جانبه فهذه قلة احترام! "

زورو : " وانا احتاج الى النوم بجانبه، ماذا؟ اهذا خطأ؟ "

روبين : " هذا يكفي! زورو! انهض عن تربته حالا! وانتم توقفوا عن الحديث معه بهذه الطريقة! انه ميت الا تفهمون؟! "

طأطأ الطاقم رأسه الى الاسف بأسف وندم، ثم نظروا الى قبر قائدهم وقرروا الابتعاد عنه بعد ان اعتذروا لروبين، لكن ولسبب ما، لم يستطيعوا الابتعاد عن قبر قائدهم! فنظروا الى روبين بعيون الجرو البريء وبالطبع، أنّى لروبين المسكينة مقاومة هذه الوجوه؟ فسمحت لهم بالبقاء الى حين قدوم ايس لا اكثر.

تجمع الطاقم حول قبر قائدهم الراحل، وبالطبع جميع العيون كانت قد تصوبت نحوه بالفعل، منها من كانت تنظر نظرات اشتياق وحنين للماضي، وقد دمعت عند تذكرها صورة لوفي وهو يقول سأصبح ملك القراصنة ويرسم ابتسامته الحمقاء على وجهه.. ومنها من كانت نظرات ندم وحقد على نفسه، وتحمل اللوم كله لوحده، ومنها من كانت نظرات شاردة غارقة في تذكر ايام الماضي، منغمسة في عيش ذلك الحلم الذي انتهى، وما قاطعشرودهم هذا هي صورة زورو وهو يصب الساكي في كؤوس صغيرة للجميع، ويسكب ما بقي من القنينة على قبر لوفي، ثم بدأ بالحديث :

ماذا لو حدث العكس؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن