#16

992 49 25
                                    


" رصاصة من الماضي، اصابت الحاضر؛ فشوهت المستقبل... "

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

" اترك قائدنا ان لم تكن تريد رؤية رأسها عند قدميك..."

لم ينطق لوفي بحرف واحد، لكن صمته تحدث..
وبينما غطت قبعة القش عيناه وثقل الهواء من حوله، سقط احدى الرجلين ارضا.

" من سمح لك بلمس صديقتي؟ "
دوى صوت طويل الانف مزامنة مع اخفاضه لسلاحه متجها الى فحمي الخصلات، الذي بدوره همس للاخر بكلمات جعلته يتصنم في مكانه..

- " هل انت متأكد؟! سينجو! "

= " كما سمعت، نفذ فحسب. "

يوسوب بعد تردد : " امرك ايها القائد "

ثم وبدون سابق انذار، دوى صوت اطلاق نار في الافق، كانت ضحيته روبين...

في مكان اخر

كان الصمت سيد المكان،وصوت نفث دخان السيجارة هو كل ما يسمع.
" ما الذي افعله باي حال؟ "
" من بحرية الى مساعد للقراصنة؟ هذا مشين. "
" لكن من يهتم؟ "

Flash back

" حلوى.. القطن.. "

.

_ " نامي! خبئيه في مكان امن! "
= " هذا مستحيل!.. تشوبر! "

.

- " ستكون في امان هنا ايها الرنة الظريفة..."
= احذري يا نامي! "
قالها طويل الانف وهو يدفع الملاحة بعيدا عن مكان انفجار الصاروخ، محذرا اياها من اللهو كونهم في ساحة حرب.

.

" رنة صغير ميت اذا؟ "

اعلن مجعد الخصلات قبل ان يحمل جسد الصغير على كتفه العريض ويمضي قدما..

وصل رجل البحرية الى وجهته، وقد كان مجرد كوخ صغير على نفس الجزيرة، دلف الى الداخل واضعا الجسد الصغير على الفراش جالسا الى جواره.

اخذ نفسا عميقا قبل ان يضع يديه على جسد الطبيب الراقد امامه.
وبدون سابق انذار..
تجمد.

في مقر البحرية

كسر الصمت صوت يد ادميرال الاسطول وهي تحط بقوة على المنضدة امامها مسببة في تحطيمها.

اكاينو : " ما الذي تقوله؟ كيف ليونكو ان يمر بوقت عصيب امام مجرد قرصان وضيع؟! "

ماذا لو حدث العكس؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن