وقلبي ب حُبك ينبض "2"

449 22 0
                                    

(part 2)

_ ميرا ميرا فوقي

_ تعالى نخدها البيت بسرعه

_بيتها قريب من هنا تعالى
قام بوضعها في السياره والتوجهه إلي منزلها

بعدما فاقت ميرا
_ انا فين
_ اهدي انا جيبتك بيتك المهم انتى كويسه
ميرا وقد تذكرت ماحدث ولكن رفضت أن تتساقط دموعها أمامهم
_ هاه اه اه انا كويسه ممكن حصلي هبوط بس مش اكتر واتشرفت بمعرفتك ي انسه مريم

_ حبيبتى انا اكتر والله آسر كان ع طول بيقولى انه بيعتبرك زى أخته بالظبط ومسؤوله منه حبيتك من كلامه

مير ب ابتسامه تحاول من خلالها عدم اظهار الدموع التى تلمع في عينيها :طبعاا دى حاجه تشرفنى ربنا يتمملكوا ع خير اي بقي ناوين الفرح امته

آسر: إن شاء الله اخر الشهر دا بس للأسف هننقل أميركا عشان هنستقر هناك

_ تمام الف مبروك آسر ممكن اتكلم معاك دقيقه لو سمحت
خرجت مريم وتركته معها
_ هو سؤال واحد بس هسألهولك
_اي ؟
_ انا بالنسبالك اي ؟ وماتقولش اختك عشان انا مش اخت حد انا اخويا مات من زمان انا شايفه حبك ليه في عيونك ثم اكملت انا بحبك ي آسر بحبك ومتأكده انك بتحبنى ليه تعمل كدا

آسر وهو يصتنع اللامبالاة: ميرا انا فعلا بحبك بس زى اختى انا حاسك مسؤوله منى مش اكتر وبالنسبه لحبك ليه دا اكيد حب تَعود ومع الوقت هتنسينى لكن انا فعلا بحب مريم ومن قلبي وكتب كتابنا قرب

ميرا: تمام خلصت كلامك؟ انسي بقي انى قولت اي حاجه والف مليون مبروك مره تانيه
عن اذنك عشان تعبانه جداا ومحتاجه ارتاح لو مش فيها قله ذوق انت طبعاا مش غريب ثم أكملت بسخريه دا انت اخويا

آسر: لا اذنك معاكى احنا هنمشي احنا عشان في شويه حاجات ناقصه عايزين نجهزها قبل الفرح

_ تمام
و فور خروجهم سقطت أرضاً وسمحت ودموعها المحبوسه اخيراً بالسقوط لا تعرف علي اي شيء تبكى بالظبط ع وحدتها ام ع حبها الأول التى حلمت بالزواج منه من كان امانها الوحيد تتسائل هل ستبقي وحيده للأبد هذه المره مع من ستضحك من صميم قلبها ؟ مع من ستخرج وتتشاكل معه؟ من سينقذها في كل المواقف؟من سيتحمل جنونها؟ الف من ومن ولكن في النهايه استسلمت للنوم مكانها ع الأرض ودموعها تعرف طريقها ع وجهها

بعد مرور اسبوع خلاله أصبحت ميرا مُتعبه بشده لا تأكل لا تخرج من منزلها تجلس وحيده غرفتها لا تتحدث مع أحد أو بالأصح مع من ستتحدث فهو خلال هذا الأسبوع لم يسأل عنها بحجه أنه عريس ومشغول بترتيبات زواجه كم كانت تتمني أن لا ينقذها ذلك اليوم تمنت لو لم تتعرف عليه أبداً حتى لاتصل لما هي عليه الآن فأي شعور سيكون اصعب من ذلك .........

آتي اليوم الذي سيسافر فيه أخيراً كانت ميرا ترفض الذهاب لتوديعهم ولكن مع إصراره بذلك واعتذاره عن انشغاله الاسبوع الماضي ذهبت لأنها لا تعرف هل ستراه مره اخرى ام لا ولكنا أقسمت أن لا تضعف مره اخري وان لا تهين كرامتها  اقسمت أن تتغير لن تتآثر بعد ذلك فماذا سيحدث في حياتها اصعب من ما حدث

إسكريبتات "بقلم حبيبة محمد"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن