إسكريبتات "بقلم حبيبة محمد"

وقلبي ب حُبك ينبض"الاخير"

(part 3) والاخير💃♥️

أتت تلك الرساله التى انتظرتها أخيراً
" دموعك تقتلنى لا تليق على....

_شخص من خلفها اكمل: لا تليق على تلك العسليتين الحزن أبداً اريد أن اري تلك الابتسامة الجميلة التى تخطف قلبي دائماً احبك وسأظل احبك لأخر انفاسي

كانت تنظر له بصدمه: انت ؟؟؟

آسر بضحك: اي شوفتى عفريت ولا اي

_ بغضب وقد نست اعترافه بالحب اثر صدمتها من رؤيته : انت اي اللي رجعك تانى ثم أكملت بسخريه ولا نسيت أن ليك اخت جاي تسأل عليها
ثم ركضت من أمامه
نظر هو الي اللوحه المرسوم صورته عليها بحب ثم ذهب خلفها

_ ميرا ميرا ممكن تهدى وتسمعينى

_ ببكاء: ابعد عنى بقي ليه رجعت تانى ليه كل ما احاول انساك اتعب من اول وجديد سيبني في حالى بقي
كانت تتحدث بصريخ لم تأخذ بالها من تلك السياره القادمه خلفها

آسر: ميراااااااااااا
كان قد فات الاوان على ذلك

_ ميرا فوقي ي ميرا ماتسبينيش صدقينى مش هعرف اعيش من غيرك قومى بقي انتي اكيد مش هتسبينى صح

ميرا بتعب والدماء تتساقط منها: ب....حبك وامنيتى اتحققت انى همو...ت وانا في حضنك
ثم أغمضت عينيها مُعلنه عن رحيلها والإبتسامة تنير وجهها

بدموع: لا لا مش هتسبينى لا انا مش بس بحبك انتي حبي الاول والاخير قومي عشانى قومى عشان نكمل بعض انا عملت دا كله عشانك

وبعد ثلاث ساعات يقف أمام غرفه العنايه المركزيه وملابسه مُغرقه بدمائها
_ هاه ي دكتور طمنى حالتها عامله اي

_ اهدي ي دكتور آسر هي الصراحه حالتها صعبه جداا واحنا عملنا اللي علينا  ونقلنلها دم بدل اللي فقدته هنحطها تحت المراقبه ساعتين وخلال الساعتين دول هي محتاجه دعوات بس وان شاء الله خير

رحل الطبيب وترك آسر تنزل دموعه بصمت ع عشقه فهو يحبها بشده ولكن السؤال هنا لما تركها عاماً كاملاً ورحل وقال إنه كتت كتابه في مصر أيضاً  هل هذا حب أم أنه حُب من نوع اخر؟؟؟

في صباح اليوم التالى اخيراً استيقظت ميرا وكانت تشعر بصداع شديد ولكن بعدما استوعبت ماحدث وأنه يقف أمامها الان

بدموع: ليه ليه انقذتنى للمره التانيه انت ليه مش عايزنى ارتاح بقي ليه في كل مره تظهر وتنقذنى ثم أكملت بصريخ امشييي بقي رجعت تانى ليه

_ ميرا اهدي انتى لسه تعبانه ارتاحي بس وأما تخرجي هفهمك كل حاجه وعايزك تسامحينى
" بقلم/حبيبة محمد"
بزعيق: بس بقي بس امشي وسيبنى في حالي اسامحك ع كرامتى اللي هنتها ولا على اي بالظبط مش عايزة اعرف حاجه انا بكرهك بكرهك

دخل الطبيب اثر صوتها العالى أعطاها مُهدي
وطلب من آسر الذهاب وتركها ترتاح

أما اسر فقد كان في صدمه اثر هذه الكلمات تكره ؟ رغم أنه يعرف انها تعشقه وهذا بسبب تعبها وحزنها ولكن كانت هذه الكلمات كفيله بجعله يحزن بشده
ترك المستشفى ورحل وتركها للمره الثانيه....