_أنا مش مجنونه قولتلك أبعدي عنييي
_ركضت الممرضة لتُحضر هذه الماده اللعينه التي تجعلها لا تقوي على الحركه تجعلها عاجزه حتي عن الحديث و في خلال لحظات كانت مُسطحه على الفراش بجسدِ هزيل ودموعها تعرف طريقها على خدها لأ أحد يُصدق فكره أنها لم تُصاب بالجنون وأن ما توصفه لعائلتها موجود بالفعل هي صاحبه الثاني وعشرون عامًا مِن عمرها تُقسم للجميع أنها بخير ولكن لا أحد يُصدقها وكيف سيُصدق اي عاقلاً حديثها هذا هي تشعر بأن أحدهما يُلاحقها في كل مكان تري خيال هذا الشخص في جميع أنحاء منزلها في غرفتها على فراشها في كل مكان تذهب إليه، أوصلتها رؤيتها لهذا الشخص لإحدى مستشفيات الأمراض العقليه وها هو يجلس أمام فراشها ينتظرها حتي تفيق يضع يداه على شعرها وينظر لملامحها ب حُب ترك عالمه وعائلته لأجلها ولكن لمَا هي دائما خائفه هكذا تصرخ بقوه فور رؤيتها لـ ظِله ماذا سيحدث إن ظهر لها إذًا !؟
ذهب ليعود بعد ساعتين دخل غرفتها وبالتأكيد لم يمنعه أحد ف لا يمكن لأحد رؤيته سواها هي يبدو أنها ستعيش في هذا الرعب كثيرًا، تتحرك في فراشها بتعب لتفتح عيناها الوارمتان مِن أثر البكاء لتري هذا الظل أمامها أثر إنعكاس أشعه الشمس من شباك غرفتها وها هو يقترب من فراشها
ب إنهيار: أنت...أنت مين وعايز مني اي.؟
بمحاوله لتهدئتها: لمَ أنتِ دائما تصرخين هكذا أصمتِ يا فتاه لن أبتلعك!
كان يقول حديثه هذا وهو يقترب منها ولكنه لا يعرف أثر أقترابه هذا عليها لتسقط فاقده الوعي ليتنهد بضيق وهو ينظر للساعه يبدوا أنه قد حان موعد رحيله قبل أن يلاحظ أحدهما غيابه ليعود إلى عالمه بعدما قَبل مقدمه رأسها قائلا:- لن أجعل أحد يقوم بسحب دمائك وقتلك يا صغيره هذا وعد ما دمتُ حيًاتجلس مكانها في اليوم التالى وأمامها هذا الطبيب النفسي والشخص السخيف من وجهه نظرها ف اي طبيب هذا الذي لا يُصدق مريضته!
تنهد الطبيب بضيق ف هو يسألها الكثير من الأسئلة وهي حتي لا تنظر إليه ولا تهتم لأي مما يقوله
رحل بعدما القي بجملته الأخيرة: انسه حبيبة أنتِ كدا بتضطريني اني استخدم معاكِ نوع علاج تاني بس أتمني بجد أنه يجيب نتيجة
بدأت يداها ترتعش وعقلها يُصور لها الكثير من أشكال التعذيب وأسلاك الكهرباء كما تسمع عن هذه المستشفيات، دموعها تتساقط وهي تُفكر بحسره اين عائلتها...أين مَن هم مِن المفترض أن يكونوا مصدر الأمان بالنسبه لها لم يآتي أحدًا منهما لزيارتها حتي، شعرت بأحدهما يقوم بمسح دموعها لتنظر بجوارها بفزع هي تشعر بوجوده ولكن اين هو هذا الشخص الذي يلاحقها دائما وهو سبب وجودها هنا ولِمَا هي!بمحاوله منها للتماسك: قولى أنت مين وريحني بقي انا مش مجنونه
أتاها صوته الهاديء قائلاً: أنا مَن سأقوم بمحاربه الجميع والتمرد على عالمي لأجل الحفاظ على دمائك يا فتاه
أنت تقرأ
إسكريبتات "بقلم حبيبة محمد"
Romanceقصص مختلفه وأبطال مختلفه دعونا نعيش معاً تلك اللحظات من سعاده وحزن وخُذلان وغيرهم دعونا نري العديد من قصص الحُب، أروي إليكم تلك القصص لتكون رابط بيننا مليء بالمشاعر المختلفه ♥️✨