إسكريبتات "بقلم حبيبة محمد"

إسكريبت جديد♥️

_ يعني اي ؟
= يعني تهتمي ب بيتك زي البني ادمين و بنفسك، انا مش حاسس اني متجوز، البيت ع طول متبهدل و طول اليوم مكالمات مع صحابك فوقي بقى أنتِ داخلة ف سنة ونص جواز و لحد دلوقتي ولا مرة حسيت انك مسؤولة.
  نظرت له ب لامبالاة ظاهرة قائلة:- طيب
نظر لهدوئها بعدم تصديق ثم تركها مُتوجهًا لعمله.
أما هي ف جلست تُجيب ع رسائل أصدقائها وتمزح معهم  غير مهتمه بالوقت الذي مر دون أن تُفكر حتي في أنه مُحق في كل حديثه.
كانت الساعة على وشك الاقتراب من الثامنة مساءًا لتنظر حولها للملابس المُلقاه أرضًا و صينية الإفطار الذي لم يتناوله هو صباحًا مكانها وملابسه التي نسيت أن تقوم بتشغيل الغسالة لغسلها كانت تجلس والفوضى مُنتشره في جميع أركان منزلها، في اللحظه التي قررت أن تقوم بحمل الصينية للداخل كانت تسمع صوت مُفتاحه يلاحقة صوت قدماه للداخل، وقف لا يستوعب فكرة أنها لم تتحرك من مكانها! ولكنه ابتسم بهدوء وقد تأكد أن ما خطط له هو الحل الوحيد والأفضل لكلاهما، لم ينطق بكلمة مُتجهًا لغرفتة لتغير ملابسه تاركًا إياها تقف خلفه.
_ يا ليلى أفهمي أنتِ كدا هتخسري جوزك مفيش راجل ف الدنيا هيستحمل اللي أنتِ بتعمليه دا
=بنفاذ صبر: هو أنا بعمل اي يعني! حرام اني ابقى ع تواصل مع صحابي ولا هو عايز دوري ف البيت يبقى خدامة وبس!
نظرت لها شقيقتها بعتاب: اللي بتعمليه كتير اوي بقالك سنة رافضة موضوع الخلفة وهو احترم رغبتك وسايبك ع راحتك ومش بس كدا لاء دا أنتِ ولا مره عملتِ اكل ولا أهتميتِ ببيتك، حبيبة قلبي أنتِ كدا مش هتبقي خدامة بالعكس دا بيتك أنتِ يعني بتتحكمي ف كل حاجة براحتك وطلباتك كلها بتجيلك  لحد عندك طب هو مقصر معاكِ ف حاجة ؟
_ لاء مش مقصر ف حاجة وبعدين مستغربة اصلا انك المفروض تكوني واقفة معايا أنا مش معاه هو!
= انا واقفة مع الحق طب أنتِ عملتِ اكل ف بيتك قبل ماتجيلي النهاردة أو روقتي البيت بعد اللي حصل امبارح ؟ أو حتي عرفتيه انك جاية تقعدي معايا!
بضيق: انا قايمة ماشية
رحلت تاركة شقيقتها تنظر لرحيلها بشفقة ف هي تعلم جيدًا أن والداها قد أفرطا في دلعها تنهدت بضيق وهي تدعي لها بالهداية.
دخلت منزلها لتتفاجيء به قد آتي مبكرًا من عمله
_كنتِ فين؟
= كنت عند سارة بشوفها
بصوت مُرتفع نسبيًا:- وهو مش المفروض إن في راجل للبيت دا تعرفيه؟ سايبة البيت متبهدل من كل حته وبكل هدوء تقوليلي كنت عند سارة! أنا بجد تعبت منك ومن تصرفاتك دي مبقتش عيشة، رحل رازعًا الباب خلفه
أما هي فوقفت مكانها سقطت دموعها ف الجميع يلقي اللوم عليها ولكنها لن تستمع لهم عقلها لن يخضع لحديثهم هي لن تُصبح مجرد ربة منزل كما يريدون منها ستظل مع أصدقائها وتخرج في أي وقت تريده برغم كل ما حدث ولكن تفكيرها وعنادها لم يتغيروا أبدًا
سمعت صوت طرق الباب لتجدها سيدة كبيرة
_ اتفضلي
= معاذ بيه طلبني عشان انضف البيت يا هانم
_ ااه طيب ادخلي هي الشقة متبهدلة شوية بس هبقى ازودلك حسابك
قالت حديثها ثم توجهت لتجلس في غرفتها تتحدث ڤيديو كول مع أصدقائها والذين كانوا ومازالوا أكبر داعم في إفساد حياتها وتفكيرها.