🌷١١/ورطه جديده 🌷

1K 43 3
                                    

فى الصباح التالى نزلت ليالى من منزلها مصممه على الذهاب قبل وصول ادهم لياخذها فهى لاتستطيع أن تنظر فى عيونه الان وتتذكر كيف سمحت له أن يقبلها بهذا الشكل الحميم المفاجئ

وفكرت ساخره من نفسها : أصله كان لازم يبعت لحضرتك رساله يا ليالى هانم قبل ما يبوسك يشرح فيها هو ناوى يعمل ايه بالضبط

وعند وصول تفكيرها لهذه النقطه أسرعت أكثر فى نزول السلالم حتى تستطيع الهرب قبل وصوله

ولكن للاسف لما تستطيع الهرب كما كانت تريد لانها ما ان خرجت من باب العماره حتى شاهدت السياره الفاخره تقف بانتظارها واتسعت عيناها لخروج السائق منها قائلا بأدب لها : صباح الخير يا ليالى هانم ادهم بيه بيعتذر أنه مقدرش يجئ ياخد حضرتك بنفسه علشان اضطر يروح الشركه من بدرى وطلب منى اجئ اخد حضرتك على الشركه عنده

شعرت ليالى بارتياح لان لقائها بادهم تأجل قليلا ومع قليل من الحظ ممكن أن لاتراه الا وقت تناول الطعام الذى يصر يوميا أن تنضم إليه والذى يمكنها أن تعتذر عنه اليوم لاصابتها بالم فى بطنها مثلا وتمنت ان يصدقها ولايلح على تناول الطعام معه اليوم

ولكنها عادت لتفكر بسخريه مره اخرى قائله لنفسها : طيب ده انهارده حعمل كده لكن بكره وبعده والايام الجايه حتعملى فيها ايه يا ليالى هانم؟؟؟؟؟

وصلت ليالى للشركه فى زمن قياسى فهى معتاده على ركوب الاتوبيس وبعد النزول منه كانت تمشى قليلا حتى مقر الشركه ولكنها الآن تتمتع بامتيازات خطيبه صاحب الشركه واتت للعمل وهى تركب سياره فارهه مع سائق خاص

ألقت ليالى كالعاده تحيه صباحيه سريعه على كل من يقابلها فى طريقها حتى وصلت للمصعد الكهربائي ومنه إلى مكتبها وشعرت بالراحه عندما شاهدت باب مكتب ادهم مغلق مما يدل على استغراقه فى العمل كما اخبرها السائق الذى احضرها الى هنا

ابتسمت ليالى بلطف الى مدام فاتن التى عادت الان للمكتب فهى لم تكن موجوده عندما وصلت ليالى منذ قليل وبادلتها فاتن الابتسام والتحيه الصباحيه بلطف فمدام فاتن كانت سيده راقيه وحافظه اسرار ممتازه وليالى سعيده بوجودها معها فى مكتبها ومشاركتها إياه

بعد قليل رن جرس الهاتف على مكتب مدام فاتن التى نادت على ليالى المستغرقه فى عملها الدقيق قائله لها بادب : انسه ليالى حضرتك مطلوبه فى مكتب اشجان هانم دلوقتى حالا!!!!!!

سالتها ليالى باستغراب قائله : غريبه حتكون عايزنى فى ايه على الصبح كده؟؟؟؟؟

وقبل الذهاب الى مكتبها مرت على الحمام اولا وتاكدت من أن تيورها الشتوى الأنيق على مايرام وذهبت إلى لقاء اللبؤه الشرسه وعندها فضول شديد عن سبب طلبها إياها مبكرا هكذا

طرقت ليالى باب مكتب اشجان برقه وما ان سمعت الاذن لها بالدخول دخلت بهدوء للغرفه وعلى الفور شعرت برغبة فى الهرب عندما وجدت ادهم يجلس على الكرسى أمام مكتب جدته وهو يبدو شديد الوسامه هذا الصباح

من٩الى ه ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن