من٩الى ه ( مكتمله )

🍹17 اين انا 🍹

وصل ادهم الى فيلتهم فى الساحل الشمالى فى تمام الثامنه والنصف تقريبا وطبقا لتعليمات زياد......... ليالى على وشك الافاقه من نومها العميق الان فحملها برقه وتنشق بعمق رائحه عطرها الجميله

ونظر الى وجهها الجميل عن قرب واعجب كثيرا برموشها الطويله التى اكتشف انها بنيه ذهبيه وكثيفه وكانت بلون شعرها الجميل

وناور بمهاره ودخل بها من الباب الذى فتحه مسبقا وصعد بها للطابق العلوى ووضعها على الفراش ونظر اليها باعجاب وغادر الغرفه بهدوء

اتجه الى السياره وحمل اكياس الطعام الذى اشتراه فى المساء بعد تجهيز الخطه مع زياد

وحمل الاكياس ووضع الاشياء فى المطبخ وفكر فى عمل افطارا لها حتى تستيقظ

ولكنه سرعان ما اجهض هذه الفكره لسببين اولهم انه لايجيد حتى سلق بيضه

وثانيهم ان ليالى بعد ان تكتشف انه خطفها مستحيل ان تاكل شيئا ابدا

فلابد اذا من انتظار استيقاظ الحسناء النائمه ولايعرف لماذا وجد نفسه يصعد للاعلى حتى يراقبها وهى نائمه

على مايبدو انها تقلبت فى الفراش لانه وجد البطانيه نصفها فى الارض وليالى تنام على بطنها وشعرها الجميل متناثر على الوساده والفراش وابتلع ريقه بصعوبه عندما اكتشف انها ترتدى بيجامتها الورديه الشتويه المغريه

وقرر التمدد جنبها حتى يتاملها وهى نائمه ولاحظ وجهها المحمر بفعل النوم ورفع خصله كانت ملتصقه بخدها الناعم الجميل

وفى تلك اللحظه فتحت عيناها الجميله ليحبس ادهم انفاسه فعيونها كانت شديده الخضار تشبه الاشجار المبتله بماء المطر فيها نقاط ذهبيه رائعه وكانها اضواء داخل عيناها الجميله فتلك هى المره الاولى التى يقترب منها هكذا ويرى لون عيناها الجميل بهذا العمق

وابتسمت له ابتسامه خلابه وغفت مره اخرى فهى على مايبدو ظنت نفسها تحلم

وجلس ادهم ينتظر صحوها الان بفروغ صبر وفكر وهو ينظر الى جسدها الجميل ان فكره اختطافها كانت فكره فاشله جدا

وفكر فى تقبيلها قبله صغيره فقط فهى نائمه ولن تشعر بها فربما قبله صغيره تطفى نيران شوقه اليها

وعندما اقترب منها ولثم شفتيها برقه تنهدت وفتحت عيونها مره اخرى فابتسم لها بحنان قائلا برقه : صباح الخير يا حبيبتى

ردت ليالى عليه برقه مماثله : صباح النور

وحولت نظرها عنه لتقع عيناها على النافذه الكبيره والبحر الثائر خلفها واعادت النظر اليه برعب لتكتشف انها لاتحلم فهى بالفعل فى مكان ما وادهم معها فى الفراش