من٩الى ه ( مكتمله )

🍸14/ اعتذار 🍸

فى منزل سالم الاسيوطى مساء الخميس 🌹

رنين جرس الباب اخرج ليالى من المباراه الحماسيه التى كانت بينها وبين زين فى الشطرنج

وابيها كان يقرا الجريده كالمعتاد

وثريا تتابع مسلسلها المفضل على شاشه التليفزيون.........

وزياد يتظاهر بانه يذاكر ولكنه كان يتابع المباراه بين ليالى وتوامه بشغف

فالمباراه كانت على مائه جنيه يدفعها الخاسر للمنتصر.............

ولكن رنين الباب قطع حبل افكارها وبما ان الدور على زين فى اللعبه قررت هى فتح الباب

الابتسامه التى كان ادهم يرسمها على وجهه تبخرت عندما وقعت عيونه على ليالى التى كانت تتالق فى منامه شتويه ورديه اللون جميله بشده عليها

وفكر انها المره الاولى التى يراها تلبس بنطلون ولمعت عيونه السوداء بوقاحه وهو يتاملها باعجاب وكم كانت لطيفه جدا بتسريحه ذيل الحصان فى شعرها

وفكر كم بدت مرتاحه وامنه فى منزلها هذا وشعر بانه يرغب بشده فى عناقها الان وافساد نظره البراءه فى عيونها وهى تنظر اليه هكذا

قطع تبادل النظرات بينهم صوت سالم الذى قال بفضول : مين يا ليالى؟؟؟؟؟

صاحت ليالى بصوت عالى حتى يسمعها ابوها وهى تتبعد بسرعه عن الباب حتى يدخل ادهم الى المنزل قائله بادب : ده ادهم يا بابا

ابتسم سالم ببشاشه وترحاب لادهم قائلا : اهلا وسهلا يا ابنى اتفضل وصافحه بحراره والقى ادهم التحيه على ثريا المبتسمه له باعجاب

وصافح زين وزياد بود قبل ان يضع ما يحمله على المنضده ويجلس بجوار والدها

صاح سالم بترحاب قائلا : انا مبسوط انك خلصت شغلك بدرى وجيت اصل ليالى قالت انك مشغول قوى وممكن متقدرتش تيجى انهارده على العشاء

ردت ليالى بتهكم على والدها قائله : اصل ادهم مدير شاطر قوى يا بابا واليومين دول مهتم قوى انه يحسن علاقه الشركه مع الاجانب وخصوصا فرنسا ومتعاون
معاهم جدا

نظر ادهم بلطف لسالم متجاهلا ليالى قائلا : حقيقى اعتذرت عن العشاء مع العملاء وجيت علشان اكل المحشى اللى وعدتنى به مدام ثريا الاسبوع اللى فات

ضحك الجميع بمرح ولكن ليالى ابتسمت له ابتسامه صفراء

ردت عليه ثريا بسعاده قائله : انا كنت متضايقه جدا لما ليالى قالت انك حتتاخر............... واحتمال متجيش لانى فعلا عملت المحشى ده علشانك انهارده

اجابها ادهم بلطف قائلا : انا متشكر جدا واسف لوكنت تعبت حضرتك معايا

اجابته ثريا بلطف قائلة : ارجوك بلاش الرسميات دى احنا عائله واحده دلوقتى ومفيش تعب ولا حاجه