💞3💞

97 11 2
                                    

وقفت ميرا مسرعة و قد أدارت وجهها بعيدا عن دايكي حتى لا يراها محمرة من خجلها.

أما دايكي فلم يصدق ما حدث و وقف هو الاخر بسرعة و خرج من الغرفة دون ان يقول اي شيء.

و اخيرا استطاعت ميرا احضار حقيبتها و وضع ملابسها في الحقيبة ثم خرجت من غرفتها ذاهبة الى الصالة فإذا بها ترى دايكي واضعا يداه على وجهه و هو جالس على الاريكة.

ميرا -بخجل-: هيي دايكي لقد انتهيت هيا بنا

رفع دايكي رأسه بسرعة و قال -بخجل-:

ح-حسنا هيا ب-بنا

اتجهت ميرا نحو الباب بينما كان دايكي قد فتح الباب بالفعل و هو الان ينتظرها في الخارج لتخرج هي و تقفل الباب لتستدير و تجد دايكي قد نزل بالفعل و قد اخذ حقيبتها الثقيلة.

نزلت هي الاخرى و فتحت باب السيارة و جلست من الوراء.

دايكي: ماري تشان لما لا تجلسين من الامام؟

ميرا -بخجل-: ل-لا أريد شكرا لك!

ابتسم دايكي ابتسامة جانبية ممزوجة بخجله من ميرا و مضى الوقت بدون كلام اي احد منهما.

بعد 15 دقيقة

دايكي: لقد وصلنا

ميرا: ..........

دايكي: هيا انزلي

ميرا: ..........

استدار دايكي اليها فوجدها نائمة.

دايكي: هيي ميييراا لقد وصلنااا

ميرا: ...........

دايكي: *يبدو انها متعبة اليوم*

ابتسم ثم اكمل الكلام في نفسه:

*لكنها لطيفة جداا...أه دايكي ماذا بكَ؟*

خرج دايكي من السيارة و فتح باب السيارة الورائي و قام بوضع يده تحت ركبتيها و اليد الاخرى وراء ظهرها ثم اخرجها من السيارة و اقفل الباب برجله و صعد بها الى منزله.

في بيت دايكي

دخل دايكي المنزل و اتجه مباشرة الى سريره و وضعها عليه و قام بنزل حذائها ثم خرج من الغرفة و نزل مجددا ليحضر حقيبتها.

في اليوم التالي

دايكي: مااااريييي تشاااان استيقظييي بسرعة هيااااا

ثم حمل الوسادة و رماها عليها لتسيقظ هي الاخرى بفزع و تحمل نفس الوسادة و ترميها عليه قائلة:

لقد استيقظت توقف

دايكي: حسنا هيا لتتناولي الفطور..ماري تشان

ميرا: حسنا و لكن لا تناديني بذلك الاسم

دايكي: ولما؟

ميرا -بحزن-: لأنه يذكرني بصديقتي ماري التي توفيت عندما كنت في الإعدادية.

دايكي: آسف لن اقوم بندائكِ به مجددا...و لكن يجب علي التفكير في اسم آخر

ميرا: تشه...

خرج دايكي و هو يجر ميرا من يدها و هي تحاول الابتعاد عنه و لكنها لم تستطع.

في المطبخ

و أخيرا ترك دايكي يد ميرا و جلس و جلست هي أيضا و بدأت تتناول فطورها إلى أن بدأت تنظر في وجه دايكي بتفاجئ.

دايكي: ماذا بكِ هيمي تشان؟

ميرا: لحظة كيف جئت الى هنا؟ لا تقل لي أنكَ....

دايكي: حملتكِ و لقد كنت خفيفة جدا

ميرا -بخجل-: باكا

دايكي: هيمي

ميرا: لست هيمي...باكايارو

دايكي: ألا تتذكرين أنني أكبر منك بسبع سنوات؟ لا تتحدثي مع الكبار هكذا

ميرا: لم أنس أنك اكبر مني و أنا أتحدث معك هكذا لأنني أريد ذلك و أيضا لما تناديني ب"هيمي تشان"؟

دايكي: ذلك لأنكِ أصبحتِ أجمل مما كنتِ عليه عندما كنتِ صغيرة فلقد أصبح شعركِ أطول

ميرا: همم...

دايكي: ماذا؟

ميرا: لا شيء فقط كنتُ أفكر في مهنتي المستقبلية و زوجي المستقبلي

دايكي: أهاا..ومن صاحب الحظ هذا الذي سيكون زوج الهيمي؟

ميرا -بخجل-: ليس من شأنك

دايكي: .......

يتبع.......

هل أعجبتكم القصة؟

(هيمي = أميرة)

أسفة على الاخطاء الاملائية إذا وجدت

صَوّت للقصة أونيغااي 🙏
و اكتب تعليق يحفزني للكتابة

جانا 💕

لا استطيع ترككِ لأنني....أحبكِ! -مكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن