وقفت ميرا مسرعة و قد أدارت وجهها بعيدا عن دايكي حتى لا يراها محمرة من خجلها.
أما دايكي فلم يصدق ما حدث و وقف هو الاخر بسرعة و خرج من الغرفة دون ان يقول اي شيء.
و اخيرا استطاعت ميرا احضار حقيبتها و وضع ملابسها في الحقيبة ثم خرجت من غرفتها ذاهبة الى الصالة فإذا بها ترى دايكي واضعا يداه على وجهه و هو جالس على الاريكة.
ميرا -بخجل-: هيي دايكي لقد انتهيت هيا بنا
رفع دايكي رأسه بسرعة و قال -بخجل-:
ح-حسنا هيا ب-بنا
اتجهت ميرا نحو الباب بينما كان دايكي قد فتح الباب بالفعل و هو الان ينتظرها في الخارج لتخرج هي و تقفل الباب لتستدير و تجد دايكي قد نزل بالفعل و قد اخذ حقيبتها الثقيلة.
نزلت هي الاخرى و فتحت باب السيارة و جلست من الوراء.
دايكي: ماري تشان لما لا تجلسين من الامام؟
ميرا -بخجل-: ل-لا أريد شكرا لك!
ابتسم دايكي ابتسامة جانبية ممزوجة بخجله من ميرا و مضى الوقت بدون كلام اي احد منهما.
بعد 15 دقيقة
دايكي: لقد وصلنا
ميرا: ..........
دايكي: هيا انزلي
ميرا: ..........
استدار دايكي اليها فوجدها نائمة.
دايكي: هيي ميييراا لقد وصلنااا
ميرا: ...........
دايكي: *يبدو انها متعبة اليوم*
ابتسم ثم اكمل الكلام في نفسه:
*لكنها لطيفة جداا...أه دايكي ماذا بكَ؟*
خرج دايكي من السيارة و فتح باب السيارة الورائي و قام بوضع يده تحت ركبتيها و اليد الاخرى وراء ظهرها ثم اخرجها من السيارة و اقفل الباب برجله و صعد بها الى منزله.
في بيت دايكي
دخل دايكي المنزل و اتجه مباشرة الى سريره و وضعها عليه و قام بنزل حذائها ثم خرج من الغرفة و نزل مجددا ليحضر حقيبتها.
في اليوم التالي
دايكي: مااااريييي تشاااان استيقظييي بسرعة هيااااا
ثم حمل الوسادة و رماها عليها لتسيقظ هي الاخرى بفزع و تحمل نفس الوسادة و ترميها عليه قائلة:
لقد استيقظت توقف
دايكي: حسنا هيا لتتناولي الفطور..ماري تشان
ميرا: حسنا و لكن لا تناديني بذلك الاسم
دايكي: ولما؟
ميرا -بحزن-: لأنه يذكرني بصديقتي ماري التي توفيت عندما كنت في الإعدادية.
دايكي: آسف لن اقوم بندائكِ به مجددا...و لكن يجب علي التفكير في اسم آخر
ميرا: تشه...
خرج دايكي و هو يجر ميرا من يدها و هي تحاول الابتعاد عنه و لكنها لم تستطع.
في المطبخ
و أخيرا ترك دايكي يد ميرا و جلس و جلست هي أيضا و بدأت تتناول فطورها إلى أن بدأت تنظر في وجه دايكي بتفاجئ.
دايكي: ماذا بكِ هيمي تشان؟
ميرا: لحظة كيف جئت الى هنا؟ لا تقل لي أنكَ....
دايكي: حملتكِ و لقد كنت خفيفة جدا
ميرا -بخجل-: باكا
دايكي: هيمي
ميرا: لست هيمي...باكايارو
دايكي: ألا تتذكرين أنني أكبر منك بسبع سنوات؟ لا تتحدثي مع الكبار هكذا
ميرا: لم أنس أنك اكبر مني و أنا أتحدث معك هكذا لأنني أريد ذلك و أيضا لما تناديني ب"هيمي تشان"؟
دايكي: ذلك لأنكِ أصبحتِ أجمل مما كنتِ عليه عندما كنتِ صغيرة فلقد أصبح شعركِ أطول
ميرا: همم...
دايكي: ماذا؟
ميرا: لا شيء فقط كنتُ أفكر في مهنتي المستقبلية و زوجي المستقبلي
دايكي: أهاا..ومن صاحب الحظ هذا الذي سيكون زوج الهيمي؟
ميرا -بخجل-: ليس من شأنك
دايكي: .......
يتبع.......
هل أعجبتكم القصة؟
(هيمي = أميرة)
أسفة على الاخطاء الاملائية إذا وجدت
صَوّت للقصة أونيغااي 🙏
و اكتب تعليق يحفزني للكتابةجانا 💕
أنت تقرأ
لا استطيع ترككِ لأنني....أحبكِ! -مكتملة-
Lãng mạnميناغاوا ميرا فتاة وحيدة. كان والداها على وشك الطلاق و كانت دائما ما تذهب لجيرانها فهُم يتقبلونها كما هي و بعد فترة والدا الجيران قد توفيا و الابن الاكبر يعيش الان وحده و والدا ميرا تطلقا. بعدما سمع الابن الاكبر الخبر دعا ميرا للعيش معه. فماذا سيحد...