عند ميرا و إيفان
إيفان: ميرا تشان...هل تحبين دايكي؟
ميرا: أجل
تفاجئ إيفان و قال ببعض الحزن: إذن لما لم تخبريه بذلك؟
ميرا: أنا أحبه و لكن ليس بتلك الطريقة الرومانسية بل أحبه كصديق لي
إختفت علامات الحزن على وجه إيفان و قال بفرح: لما لا تخرجين معي في موعد؟
تفاجئت ميرا و قالت: أمم سأفكر بذلك
إيفان و هو يبتسم: حسنا سأنتظر جوابكِ...الان أنا سأذهب لأغير ملابسي شكرا لوقتك !
ميرا: إلى اللقاء
خرج إيفان من الغرفة و هو سعيد و أخذ ملابسه و دخل الحمام أكرمكم الله ليستحم بينما ذهب دايكي مسرعا إلى غرفة ميرا فطرق الباب.
ميرا: من؟
دايكي: دايكي
ميرا: تفضل
دخل دايكي الغرفة فرأى ميرا كانت جالسة على المكتب فذهب و وقف أمامها و هي تحل واجباتها فقالت له:
ماذا تريد؟
دايكي: أتيت فقط لأرى هيمي تشان خاصتي
ميرا بخجل: لست خاصتك
دايكي: إذن ماذا تفعلين؟
ميرا: أحل واجباتي
دايكي: عندما تنتهي سنخرج معا للحديقة موافقة؟
ميرا: لا نستطيع فالوقت متأخر *ما به فجأة؟*
دايكي: حسنا إذن غدا بعد المدرسة
ميرا: موافقة
خرج دايكي مبتسما و ذهب للمطبخ ليطهو العشاء.
تسريع أحداث؛ في اليوم التالي
استيقظ دايكي باكرا ليذهب مسرعا للحمام و يستحم ثم يرتدي ملابسه و يذهب ليوقظ ميرا.
دايكي: هيي هيمي تشان إستيقظي
ميرا: خمس دقائق أخرى حبيبي
تفاجئ دايكي و شعر بالخجل و قال: ل-لست حبيبك
ميرا: حسنا أيا تكن خمس دقائق بعد
دايكي: لاا استيقظي و إلا سأوقظك بطريقتي
استيقظت ميرا بسرعة و قالت:
أنا مستيقظة
ابتسم دايكي و قال: حسنا إذن إذهبي و جهزي نفسكِ
ميرا: حاضر
ذهبت ميرا مسرعة فاصدمت بإيفان و سقطت هي أرضا و قالت:
إيتااي
فزع دايكي و اتجه مسرعا لميرا وقال: هيمي تشان هل أنت بخير؟
ميرا: أجل لا تقلق
دايكي: الحمد لله
إيفان: آسف ميرا تشان فقد سمعت ضجة هنا لذلك أتيت
ميرا: لا بأس أنا ذاهبة
وقفت ميرا مسرعة و ذهبت إلى الحمام لتستحم.
بعدما انتهت من الاستحمام
لبست ملابس المدرسة و ذهبت للمطبخ و أخذت قطعة شوكولاتة و ذهبت لترتدي حذائها و تحمل حقيبتها و تخرج مع دايكي.
أوصلها دايكي للمدرسة ثم ودعها و ذهب لعمله.
عند إيفان
كان إيفان يتناول فطوره و هو يفكر:
*إذا هي لا تمتلك مشاعر رومانسية إتجاه دايكي*
*علي استغلال الوضع و جعلها تقع في حبي*
يتبع....
كيف هي شخصية إيفان؟
و هل أعجبكم؟
لقد إقترب موعد عيد ميلادي و تاريخه هو 18 من شهر 5 لذا أتمنى أن تتذكروه و تدعموني...نريد أن نصل 150 مشاهدة قبل موعده.
و أريغاتو لكل شخص دعمني!
جانا 💕
أنت تقرأ
لا استطيع ترككِ لأنني....أحبكِ! -مكتملة-
Romanceميناغاوا ميرا فتاة وحيدة. كان والداها على وشك الطلاق و كانت دائما ما تذهب لجيرانها فهُم يتقبلونها كما هي و بعد فترة والدا الجيران قد توفيا و الابن الاكبر يعيش الان وحده و والدا ميرا تطلقا. بعدما سمع الابن الاكبر الخبر دعا ميرا للعيش معه. فماذا سيحد...