💞6💞

72 13 7
                                    

في اليوم التالي

استيقظ دايكي باكرا ليذهب للركض في الحديقة كعادته و بعد ان انتهى من تغيير ملابسه ترك ملاحظة لميرا مكتوب عليها:

"هيمي تشان لقد خرجت من البيت و الفطور جاهز.
دايكي... "

و علقها على الثلاجة ثم خرج من المنزل و راح يدخل الحديقة و يبدأ بالجري و قد كان يفكر في نفسه:

*لما كلما اقترب من ميرا اشعر ان نبضات قلبي تصبح سريعة و أبدأ بالتوتر*

*آآه لا أعلم سأسأل صديقي إيفان عن ذلك*

عند ميرا

استيقظت فوقفت و خرجت من الغرفة ذاهبة الى الحمام لتغسل وجهها و لكنها استغربت من ان دايكي لا وجود له رغم ان اليوم يوم الاحد.

لم تهتم ميرا كثيرا لذلك و ذهبت الى المطبخ تبحث عن شيء لتأكله فإذا بها ترى تلك الملاحظة فتحملها و تقرؤها ثم تقول في نفسها:

*إذن قد خرج من المنزل*

*لا بأس فأنا الان علي الخروج لأذهب لأشتري بعض الشوكولاتة*

بعد انتهائها من تناول الفطور

ذهبت لتجهز نفسها فسمعت دق الباب فَجَرَتْ نحو الباب و قالت:

من على الباب؟

؟؟؟: إنها أنا ميليسا

فتحت ميرا الباب و قالت:

ان كنتِ تبحثين عن دايكي فهو ليس هنا

ميليسا: *إذن ليس في البيت هاه؟ سأستغل الفرصة لفعل شيء* لا بأس على كل حال أتيت لأتحدث معكِ أنتِ

ميرا: ماذا؟

ميليسا: أردت أن اخبركِ أن دايكي يواعدني الان و هو يحبني و قد أخبرني بذلك البارحة قبل مجيئكِ

تفاجئت ميرا و قالت:

و ما دخلي أنا فيكما؟

ميليسا: *لا يبدو أنها تغار* لا شيء فقط أردت أن أخبركِ بهذا حتى لا تسرقي مني دايكي كن

ميرا: لا تخافي لن أسرقه منكِ و الان وداعا

و أقفلت الباب و أسرعت إلى غرفتها و هي تذرف الدموع فجلست على سريرها و قالت:

لما أنا أبكي؟ إنه لا يعني لي شيئا إذن لما أبكي؟

دق دق دق (صوت دق الباب)

مسحت ميرا دموعها مسرعة و ذهبت لتفتح الباب فقالت:

من؟

؟؟؟: إنه أنا دايكي

فتحت ميرا الباب و هربت مسرعة إلى غرفتها و اختبأت تحت الغطاء و بدأت تذرف الدموع بينما دايكي استغرب و اتجه للغرفة و قال:

هيمي تشان...ما بكِ؟

ميرا: لا شيء لا شيء

دايكي: أخبريني هيا

ميرا: حسنا

خرجت ميرا من تحت الغطاء و هي تمسح دموعها بينما دايكي شعر بألم في قلبه لا يعلم سببه.

ذهب دايكي و جلس بجانبها و قال:

إذن ماذا حدث؟

ميرا: صديقتكَ ميليسا تلك أتت و أخبرتني بأنك خرجت معها في موعد و قلت لها أنك تحبها

تفاجئ دايكي و قال:

إنها تكذب...و لكن لم أنتِ تبكين؟ هل تغارين؟

صرخت ميرا قائلة: ليس كذلك !

ضحك دايكي و قال:

كنت أمزح لا تقلقي

ميرا: لا تمزح في أمور كهذه

دايكي: حسنا علي الذهاب إلى غرفتي لتغيير ملابسي

ميرا: حسنا

وقف دايكي و خرج من الغرفة و هو يقول في نفسه:

*علي أن أطلب من إيفان أن يأتي ليزورني ثم سأخبره بالموضوع*

يتبع......

هل أعجبتكم القصة؟

آسفة على الاخطاء الاملائية اذا وجدت

صَوّت للقصة أونيغااي 🙏
و اكتب رأيك بالقصة و هل أكملها؟

جانا 💕✨

لا استطيع ترككِ لأنني....أحبكِ! -مكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن