في اليوم التالي
استيقظ دايكي باكرا ليذهب للركض في الحديقة كعادته و بعد ان انتهى من تغيير ملابسه ترك ملاحظة لميرا مكتوب عليها:
"هيمي تشان لقد خرجت من البيت و الفطور جاهز.
دايكي... "و علقها على الثلاجة ثم خرج من المنزل و راح يدخل الحديقة و يبدأ بالجري و قد كان يفكر في نفسه:
*لما كلما اقترب من ميرا اشعر ان نبضات قلبي تصبح سريعة و أبدأ بالتوتر*
*آآه لا أعلم سأسأل صديقي إيفان عن ذلك*
عند ميرا
استيقظت فوقفت و خرجت من الغرفة ذاهبة الى الحمام لتغسل وجهها و لكنها استغربت من ان دايكي لا وجود له رغم ان اليوم يوم الاحد.
لم تهتم ميرا كثيرا لذلك و ذهبت الى المطبخ تبحث عن شيء لتأكله فإذا بها ترى تلك الملاحظة فتحملها و تقرؤها ثم تقول في نفسها:
*إذن قد خرج من المنزل*
*لا بأس فأنا الان علي الخروج لأذهب لأشتري بعض الشوكولاتة*
بعد انتهائها من تناول الفطور
ذهبت لتجهز نفسها فسمعت دق الباب فَجَرَتْ نحو الباب و قالت:
من على الباب؟
؟؟؟: إنها أنا ميليسا
فتحت ميرا الباب و قالت:
ان كنتِ تبحثين عن دايكي فهو ليس هنا
ميليسا: *إذن ليس في البيت هاه؟ سأستغل الفرصة لفعل شيء* لا بأس على كل حال أتيت لأتحدث معكِ أنتِ
ميرا: ماذا؟
ميليسا: أردت أن اخبركِ أن دايكي يواعدني الان و هو يحبني و قد أخبرني بذلك البارحة قبل مجيئكِ
تفاجئت ميرا و قالت:
و ما دخلي أنا فيكما؟
ميليسا: *لا يبدو أنها تغار* لا شيء فقط أردت أن أخبركِ بهذا حتى لا تسرقي مني دايكي كن
ميرا: لا تخافي لن أسرقه منكِ و الان وداعا
و أقفلت الباب و أسرعت إلى غرفتها و هي تذرف الدموع فجلست على سريرها و قالت:
لما أنا أبكي؟ إنه لا يعني لي شيئا إذن لما أبكي؟
دق دق دق (صوت دق الباب)
مسحت ميرا دموعها مسرعة و ذهبت لتفتح الباب فقالت:
من؟
؟؟؟: إنه أنا دايكي
فتحت ميرا الباب و هربت مسرعة إلى غرفتها و اختبأت تحت الغطاء و بدأت تذرف الدموع بينما دايكي استغرب و اتجه للغرفة و قال:
هيمي تشان...ما بكِ؟
ميرا: لا شيء لا شيء
دايكي: أخبريني هيا
ميرا: حسنا
خرجت ميرا من تحت الغطاء و هي تمسح دموعها بينما دايكي شعر بألم في قلبه لا يعلم سببه.
ذهب دايكي و جلس بجانبها و قال:
إذن ماذا حدث؟
ميرا: صديقتكَ ميليسا تلك أتت و أخبرتني بأنك خرجت معها في موعد و قلت لها أنك تحبها
تفاجئ دايكي و قال:
إنها تكذب...و لكن لم أنتِ تبكين؟ هل تغارين؟
صرخت ميرا قائلة: ليس كذلك !
ضحك دايكي و قال:
كنت أمزح لا تقلقي
ميرا: لا تمزح في أمور كهذه
دايكي: حسنا علي الذهاب إلى غرفتي لتغيير ملابسي
ميرا: حسنا
وقف دايكي و خرج من الغرفة و هو يقول في نفسه:
*علي أن أطلب من إيفان أن يأتي ليزورني ثم سأخبره بالموضوع*
يتبع......
هل أعجبتكم القصة؟
آسفة على الاخطاء الاملائية اذا وجدت
صَوّت للقصة أونيغااي 🙏
و اكتب رأيك بالقصة و هل أكملها؟جانا 💕✨
أنت تقرأ
لا استطيع ترككِ لأنني....أحبكِ! -مكتملة-
Romanceميناغاوا ميرا فتاة وحيدة. كان والداها على وشك الطلاق و كانت دائما ما تذهب لجيرانها فهُم يتقبلونها كما هي و بعد فترة والدا الجيران قد توفيا و الابن الاكبر يعيش الان وحده و والدا ميرا تطلقا. بعدما سمع الابن الاكبر الخبر دعا ميرا للعيش معه. فماذا سيحد...