الاختطاف

58

...بمجرد أخده وجدت نفسي أقبل الأرض الرطبة بعد أن كفه هجمت على خدي المبلل باالدموع ..إنها الورطة ..أنا في مأزق كبير علي إخراج نفسي منه و بسرعة
صفعة اخرى تألم اكثر من سابقتها بدات اشعر باالغضب يكبر داخلي ذالك الغضب الدي تعلم أنه عليك أن تكبحه ذالك الغضب الدي ينمو بعد أن تهجم كف أحدهم على خدك مرارا و تكرارا لكن تسكت لأنك في موقف يجبرك على أن تكون في وضعية الدفاع لكنه مع ذالك لا يعذرك ينمو داخلي إزدادت حرارة جسدي اختلط خوفي بغضبي بقهري من وضعي المزري هدا جسدي الملقى على الارض نظرات التشفي كلها علي ...لا استحق هذا لا اعرف اذ كان يريد اذلالي امام رجاله ام يريد اثبات نفسه امامي ام يريد اخافتي ..لا اعلم اللعنة التي في خاطره مع ذالك ...هراء يعلم أنني اموت من رعبي الآن ربما يريد ان يذكرني بمن هو السيد __حقير

سناء:لااعلم مكانهم لا اعلم حتى المكان الدي اتواجد فيه اناالان ___

ماكس: تعلمين اانكي ستتكلمين في نهاية المطاف لا يهم الوسيلة أو الوقت ستخبرني بكل شيئ من خطط وكيف خطط و من ساعد و من نفذ متي و اين و كيف باالتفصيل الممل وصدقيني املك وقت العالم كامل

سناء:همم (بصوت منخض)اعلم انك تملك الوقت فلا حياة لك تقضي فيها وقتك

الارض تحتضنني من جديد اغمضت عيني وبقيت ساكنة انها طينية الأرض طينية و رطبة و تكاد تكون دافئة شعور جميل وجهي لم يتضرر انها ارءف منه غضبي يكاد يختفي تنفسي يتزن
لا
سانفجر
ليس دفئ انها الأرض...وجهك منغمس في الأرض
اشعر با السلام لثانية
لا
سيتكرر
السلام لا يكون بعد ان ترتطم كفه خدك مرة و إثنان وثلاث
أحاول التحكم ..أفكاري غضبي ألمي خوفي ضعفي أتنفس ببطئ
لا تفعلي ففي جميع الأحوال لن يصدقو فإنتقامهم أقوى من إفاذتك
..إنه يرفعني من جديد ينظر مباشرة في عيني وبصوت شبه منعدم اسمعه فقط انا يقول
ماكس:مثيرة للشفقة واللعنة هدا يثيرني حد الجنون
وعض شحمة ادني ..انها القطرة التي افاضت الكأس الممتلئ باالفعل
.
.
.
.
.
.
.
.
.

سناء:فلتدهب للجحيم أنت ورجالك و مخيمك وحياتكم اللعينة هده  التي تعامل النساء على أنهم حيوانات أليفة لعينة الغرض منها ترويض قضي*كم اللعين تريدون من تشعركم بروجولتكم بينما أنتم مجرد خرفان تختبؤن كقطيع لعين خلف أسواركم الضخمة لأن الواقع يخيفكم لأن الواقع يجعلكم نكرة إنه مرعب أنت -مجرد- جبان مقزز لعين...

إنتهيت
تنفسي سريع صدري ينزل و يصعد بسرعة ..قلت كل هدا من دون نفس.
ماكس:جيد هكدا لا يُقال ظلمتك
..
سناء: لا يُقال !!! ههه كما لو كان يهمك ما يقال ...كل داخلك ينتفظ ليظلمني و انت تعلم بهدا فلا تكذب على نفسك على الأقل

....
لا يمكن أن أقلل الأضرار الآن لا أملك الجواب فقط....لا في الحقيقة املك جواب أنا في جميع الأحوال في ورطة لا نهاية لها على الأقل أفرغ صدري و أكون صريحة و أكون انا ..
سناء:لم تظلمني لأنك في حد ذاتك مظلوم فاالأعمى لا لوم عليه ادا كان لا يرى النور و الجاهل لا لوم عليه ادا كان لا يجيد القراءة و الأحمق لا لوم عليه ادا كان لا يفكر ...
..
ماكس:ما العلاقة(وهو ينزل لمستوى وجهي ووجهه يكاد ينفجر يريدني أن أقولها يريد أن يسمعها لك ذالك كم يرغب في أن أخطئ كم يريد هذا لك ذلك أيها المختل.. لك ذالك)
..
سناء:لا ألومك فأنت اعمى لا تعرف كيف هي الحياة الحقيقية وجاهل لا يفرق الصح من الغلط  و أحمق لأنه تظن أن بنيتك الجسدية تجعلك منك الأقوى تضن أنك تسبقني بخطوة تحقق معي مند نصف ساعة انا التي هنا امامك و نسيت الأخريات اللاتي لا فكرة لعينة عن مكانهم لابد أنهم خرجو من الغابة أنظر إلينا نحن سألتني عن مكانهم ..أنهم احرار ياعزيزي أحــــرار إنهم خارج أسوارك و خارج أنظارك خارج ظلمك و ظلمتك يا عزيزي  ..وسأنظم اليهم مرة اخرى و تذكر كلامي
وقف و بدأ يدور حول نفسه يصرخ تحول لمجنون  .. و انا سأموت من خوفي و رعبي لكنني أبتسم ارى النهاية التي تقترب ..حتى هو كان يتحكم في غضبه و أضن أنني ضغطت أكثر من الازم
ماكس :لن تنظمي لأنك لن تكوني قادرة على إستخدام هاتين (و هو يضغط على رجلي)
ثم وجه أول لكمة على مستوى  فخدي...
وشعرت بصعقة كهربائية في سائر جسدي دكرني هدا الإحساس بشيئاعجز عن تذكره لكن عشته من قبل..
بدأ الرجال الدين يحيطون بنا باالمغادرة ... هل أزعجهم صراخي ..ام لم يتحملو فهم حساسون و طيبو القلب ..ظلمتهم ..
أم ربما شعرو بالملل لأن ماكس بعد أن إنتهى من قدمي الأولى هاهو ذا ينقض على اليسرى ..كم هدا مألم أنه يلكم كيس ملاكمة .. انها أرجلي يا مختل إنها شحمي و لحمي و عظامي.. مادا عسايا أفعل فقط أشعر بكل ذرة ألم اأشعر بكل دقيقة و ثانية جسدي يرغب في المقاومة لكن أخد وضعية الدفاع بعد أول لكمة و محاولات فاشلة للهرب من قبضته ...الألم أصبح رفيقي الدائم لكن لا يمكنني التعود عليه
متى سيوقف ..
..
..
..
..
..
..
..
..
لقد سكت و توقف أيضا كان يلكم و يصرخ في نفس الوقت أضنه من الحماس ..أو الغضب لا أدري أنا إنطفئ أنيني مند زمن ...كم دام الوضع؟؟ لا أعلم ربما دام خمس دقائق او عشر ..كان أطول عشر دقائق من الألم المستمر كانت أطول عشر دقائق في حياتي .. الصوت الوحيد الدي أسمعه هو صوت تنفسه السريع ..اسفه على إنهاكك عزيزي ..
مازلت مسطحة على الأرض الطينية التي غمرتني بأحضانها ...يا الله أبحث عن الحنان في الأرض الطينية ... مثير للشفقة
جلس امامي لم يكثرت إذا تتسخ ملابسه ..جلس امامي يا لتواضعه ..لو تنزل الأمطار الآن سيصبح الوضع رومنسي ..وستحلق الفراشات في بطني من الحب و العشق ..
...
الفرشات التي تحلق في أفخادك المتورمة هل تشعرين بها أم افقدك الألم حواسك و عقلك يا ترى
...
———-في جسد ماكس_____
انتهيت..هدا كافي ..فقدت السيطرة ..أفقدتني السيطرة .. هذا جنون أنا في العادة بارد اغضبتني كلامها وصل لصميمي لم أستمتع بأذية هاتين الساقين المنحوتتين كان مجرد ردة فعل تكلمت فشعرت باالغضب فقمت بتوجيه اللكمات لأكثر شيئ أعشقه فيها و رؤيتها بهذا المنظر لا تسرني لكمتها و الآن أرغب في حبها ..أرغب في امتلاكها ..ارغب بها بكل بساطة ..طال صبري ..
..
انها مسطحة أمامي لا تتحرك ،هي لم تفقد الوعي أعلم هذا بم أضرب رأسها فقد هاتين الرشيقتين هي فقط ساكنه إنها تستريح من الشعور باالألم تنفسها سريع  .
أريد الكشف عن أرجلها لكن ليس الآن إنها ... كلها طين و مع ذالك لا تزال شهية ..
استلقيت جنبها اسمع تنفسها هي لا تبكي ..لابد من شعورها باالألم لكن هي لا تبكي.
ماكس:لم لا تبكي
....
انها تضحك
سناء:بكيت ..فقط لم تلاحظ ..أريد أن ننفصل لا تعجبني الحياة معك ..
و انطلقت في الضحك مرة أخرى
ثم صمتت .
————————————-
نهاية الجزء